الحلقة29( فيما تفكر ميكو؟)

1K 99 13
                                    

#صاحب الصورة ميكو

كارما: أريدك لنفسي..

قالها كارما بينما كان يمسك بشعرها...

نظرت إليه إيري ثم أبعدت يده عن شعرها وأمسكت بوجهه بكلتا يدها وإبتسمت وقالت..

إيري: أنا لست ملك أحد..ولا حتى أنت

ثم قامت بدفعه وذهبت مبتعدة عنه..نظر إليها ثم قال..

كارما: سأحصل عليك في النهاية

إبتسمت بسخرية إيري ثم قالت: سنرى ذلك

وذهبت إيري وتركها كارما أخيرًا...وعادت إيري إلى منزلها دخلت لمنزلها وذهبت نحو غرفة المعيشة ونامت على الأرض تنهدت إيري وبدأت تقول لنفسها...

تفكير إيري: كان يوم طويييل.. بداية ناداني كارما الغبي ورا المدرسة عشان مواضيع غبية..بعدين تجي يونا الهبلة حبيبة كارما السابقة عشان تتفلسف علي لا تقربي منه...أقول أنقلعي أنتي وهو...بعدين يجري ورأي ذاك الغبي إلى أن أتعب بعدين في الليل يجي كارما ويقول أريدك لنفسي😑... أتحداه يأخذني...والله إنّو فاضي لنفسه..إيش راح يستفيد لو كنت ملكه؟ خلاص يا أنا أنسى كل شيء وأسترخي لأن بكرة راح يكون أول يوم لك في الوظيفة في مطعم كينتاكي...أكره هذا المطعم لكن الراتب فيه ممتاز..بكرة راح أجتهد في عملي وأجمع الفلوس عشان أختي وأبي

وهكذا أنتهت تلك الليلة بسلام..وفِي الصباح اليوم التالي تجهزت إيري للذهاب إلى المدرسة..خرجت من منزلها وبدأت الذهاب إلى المدرسة ركبت الحافلة وبينما كانت هي في الحافلة وجدت شين بالصدفة جالس يستمع للأغاني فجلست إلى جانبه لم يلحظ وجودها فقد كان شارد الذهن...نزعت إيري سماعات شين لترى إلى ماذا يسمع عندها عندها أستغرب شين من الذي ينزع سماعتي؟ وما إن إلتفت رأى إيري جالسة بجانبه تستمع إلى الموسيقى التي كان شين يسمعها... تفاجأة شين كثيرًا وأخذ السماعات بسرعة كان قد شعر بالخجل لماذا؟ لأن الذي يستمع إليه كان عندما كانت إيري تغني له وهي مريضة..فقالت إيري

إيري: أستنى لحظة كأني سمعت هذا الصوت لكن فين؟

شين: لا لا أنتي تتخيلين..

إيري: ممكن بس أعطيني السماعات عشان أتأكد..

رفع شين السماعات ووضع يده على وجه إيري كي لا تأخذ السماعات وقال..

شين: لا

عندها توقفت إيري وقالت: طيب مو لازم أعرف بس شكلها واحدة من أغاني الأطفال إليّ قاعد تسمعها

شين: أنا ما أسمع لأغاني الأطفال..

إيري: واضح..

شين: أنا بس أحب الأصوات الناعمة...مثل صوتك...

إيري: همممم؟ قلت شيء؟

أبتسم شين ثم ربت على رأسها وقال: لا لاشئ...

الجذر التربيعي لحبي؟Where stories live. Discover now