الحلقة86(بدأنا)

683 88 67
                                    

عندما رأت إيري ما تفعله الممرضة شيري بتلك الدببة أندهشت جدًا فهي لم تكن تتوقع أن شيري قد تفعل شيء مشين كهذا؟ عندما مات الدب ذهبت شيري للدب الآخر الذي هاجم إيري ووقفت أمام قفصه وقالت...

شيري: إنه دورك الأن سيد دب.. أم يجب أن أقول سيدة دب؟.. تعرفي؟ أطفالك الصغار مرة أشكالهم كيوت أنا أسأل نفسي كيف راح تكون أشكال أحشائهم وطحالهم؟؟ آآآه أنا متحمسة❤️عشان أشوفها.. لكني راح أأجلها لأني كلي دم راح أغير لبسي وأجيكم ما راح أتأخر عليكم لاتخافوا راح أفتاكم وألعب بكم.. وراح أبدء بالصغار عشان تتفرجين على عيالك وهم يموتون قدامك.. كي كي كي كي كي~ باااي💗

وذهبت شيري إلى غرفة أخرى لتغير ملابسها الملطخة بالدماء.. وما إن ذهبت شيري حتى بدأت الدببة الصغار يناغون ويطلبون النجدة من أمهم التي بالكاد تستطيع الحركة بسبب المخدر وأيضًا كان هناك جروح كثيرة في ظهرها.. لذا كان كل ما يمكن أن تفعله تلك الدب الأم هي أن تناغي لتهدئة أطفالها.. ولكن هذا لم يقلل خوف أطفالها من الموت.. كانت إيري تراقبهم من بعيد.. كانت تنظر لهم.. كان منظرهم حزين بعض الشيء..كان قد ذكرها بأشياء.. بأشخاص لا تريد تذكرهم لكي لا تحزن.. كان هذا الأمر قد حرك مشاعرها لكن.. عندها تذكرت الخوف والألم الذي ذاقته من الدب الذي هاجم عليها.. ومع ذلك

ذهبت إيري بعكازها وخرجت من المصعد الذي أغلق نفسه وتوجهت نحو قفص الدب ووقفت أمامه عندها صمت الدبين الصغيرين خائفين منها.. نظرت إيري نحو الدب وهو مرمي في الأرض ينظر إليها.. وبقيا هكذا حتى قامت إيري بفتح باب الخروج المؤدي للغابة فقد كان المكان يبدو أشبه بالجراج لذا فتحت الباب الكبير بيد واحدة ثم توجهت نحو الطاولة التي كان بها مفاتيح وذهبت نحو قفص الدببة الصغار وحررتهم.. فخرج كلاهما مسرعين هائلين عند الباب ينتظران أمهما.. وذهبت إيري نحو قفص الدب الأم وقالت..

إيري: أسمعي يا حرمة ترا أنا ما أساعدك أنت وعيالك أنا يدي بس تزحلقت..أنت حاولتي تأكلني لا تحسبي أني أساعدك لأني حزنت عليك أو شيء سخيف زي كده.. على العكس أنا فرحانة أنك راح تموتين..يووو أي مفتاح هو إلي بفتح هذا القفص الغبي؟؟! أه لقيته أخيرًا!!

فتحت إيري القفص أخيرًا وأنحاشت إيري بعكازها مبتعدة عن الدب بسرعة وعادت إلى المصعد ورأت إيري من بعيد منظر الدبين الصغيرين سعيدين بعودة أمهما والخروج سالمين من هذا المكان الموحش المرعب عندها فتح باب المصعد وفِي الوقت نفسه خرجت شيري من الغرفة بثياب نظيفة كي تقوم بتوسيخها بالدماء وكان في يدها اليمنى مشار كهربائي وفِي اليسرى شيء غريب حاد عندها قالت شيري..

شيري: معليش على التأخير حبايبي الحلوين💕 أنا جبت معاي حاجة راح تعجبكم جبت معاي مشاااار كيااااا💗 راح أقطع بها أرجلكم ومن بعدها راح أقطع أيديكم كأنها طماطم.. ومو بس هذا عندي كمان خازقة العيون الحديثة إلي أشترتها لي أوليفيا في عيد ميلادي هذي البنت تعرف ذوقي صح، ويلا إلحين سمعوني صريخ الألم...هاا؟ الدببة هم راحوا فين؟؟ مين الزق إلي حررهم وفتح لهم الباب؟!!

الجذر التربيعي لحبي؟Where stories live. Discover now