"لقد أضعنا والدك منذ اربعة أشهر، لايزال البحث عنه مستمر لكن لا أثرَ لوجوده"
قالت صاحبة الشعر الاسود القصير التي بلغت الرابعه والثلاثون عاماً لطفلها ذو التاسعه من عمره"أشتقت لأبي كثيراً"
قال الطفل يبكي محتضناً والدته"والدك ليس إلا فاشلٌ أحمق يسعى وراء رُشده الذي سُلِب بسبب الضغوط دون أن يفكر لمن سيشتاق له بعد رحيلِه"
أجابت والدته بهمس تحيط ذراعها حول طفلها، فهو الوحيد الذي بقيَ لديها ولم يترك جانبهالكنها تخشى نضجه، تتمنى أن يعلقْ عمرُه للأبد ليبقى بجانبها
فهي تعتقد أنه سيغدر بها إن كبر كما فعل والدها وزوجهاوهذا ما حدث تماماً، بعد بلوغ سن التاسعة عشر ترك والدته هارباً، فقيراً من دون مسكن معتقداً أن الحياة لن تسير إن بقيَ حاله بلا مال لذا فرَّ هارباً، غير ملتفتاً لمن بقيت تصرخ بإسمه
غير مبالياً لما سيحدث أو أين سيذهب..لم يأخذ معه لباساً ثقيلاً أو حتى مالاً ليسكت جوعه
فقط من دون مشاعر، ترك والدته تعاني في كوخها الصغير من دون رجُلولا تستطيع حماية نفسها من المجرمين كونها ... عمياء
"هانسوك، لن أسامحك حتى موتي"
نطقت والدته بإسمه بعد أن غفت فوق فراشهامشى بين شوارع سيؤول المظلمه يبكي محاولاً في إيجاد والده الذي تركهُ خلفه، يشتمهُ كل يومٍ كالروتين لديه.. متناسياً أنه فعلَ المثل لوالدته المسكينه
بعد ثمانية عشر سنه
وصل لملهى لا يقدم له سوى العواهر، ليصبح عاهراً لدى رجلٍ كبير بالسن ، فارق العمر بينهم كبير لكنه لم يهتم.باعَ جسده من اجل المال والعيش فقط هذا ما يهمه
إكتفى بعد جمع عدد كبير من المال ليستأجر غرفه صغيره في شقةٍ وجدها بإحد الحواري الفقيره فهو لا يريد إنفاق الكثير
بعد أن إعتاد على مسكنه الجديد ذهبَ إلى ملجأ الايتام..
اختار طفلان من الملجأ وتبناهم بإسم كيم هانسوكالطفل الاول يدعى ليو والآخر برات لونز روسي الجنسيه
لكن هانسوك قام بتغيير إسمه الى لويز، بينما إختار إسماً لنفسه وهو هان ووأي أن كيم هان وو ليس إسماً حقيقياً بل مزيفاً!
أنت تقرأ
خلف الستار
Fanfiction- بارك جيمين خلف ستار الحقائق ستائر أخرى قد لا نعلم ما قصتها، والسبب نجهله فهو مدوّن خلف تلك الستائر... فقيره بقلبٍ تائه تخبئ الحقيقه بأوجاعها من ذلك القلب المشبع بالألم وغنيٌ متيمٌ بها لا يعلم ما تخطط بشأنه شخصيات متواجده تكشف عن قتالهم بين مناصب ت...