الفصل السابع ♛

3.3K 297 30
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

احتلت الدهشه جسد مآريان لكن سرعاً ما اختلفت لتصبح سعاده ممزوجه بحزن، هي سعيده انها لن تضطر لكسر قلب زين فهي ليست به و حزينه ان ياسر -صديق والدها-يستغله كونه الملك

مرت لحظات حتى استوعبت الامر لترفع يدها المرتعشه و تقرع على الباب جأها الرد لتبلع حلقها و تدلف داخله "مرحباً" صدر صوتها ليتقدم لها ياسر و يضع يدها على كتفها

"مرحباً ابنتي تفضلي بالدخول مؤكد تريدي الاطمئنان على خطيبك " ابتسمت محاوله اخراج قلقها و كل الافكار التي تدور براسها، لاحظت تلاشي جسد ياسر خارج الغرفه

استدارت لترى زين -الذي كان يجلس على الاريكه - كانت الابتسامه مرتسمه على ثغره اللؤلؤي باعثه الاطمئنان الى قلبها ،مشت خطوات بسيطه لتصبح امامه "كيف حالك؟ "

"بخير كما تري" قال و هو يلوح بيديه امامها ثم وقف و قام بالامساك بيدها و تدوريها حول نفسهابحركه سريعها جعلتها ترمش بعينها عدت مرات "تبدين خلابه " همس بها بعد ان ضرب بجسدها على صدره ،كانت ستسعد بكلماته البسيطه لو لم تسمع ما قاله ياسر سابقاً

"شكراً " ردها كان بسيط مثل قوله لتبتعد عنه سامحه لمسافه بسيطه ان تتخلخلهم.
ساد الصمت للحظات لتكسره مآريان بعد شعورها بالضجر بعدم مبالاة زين لها "سأذهب الان "وقفت ثم اشارت له بصبعها السبابه بامر "عليك ان ترتاح " ليصدر هو ضحكه بسيطه برزت جمال وجهه الرجولي "حسناً اميرتي "

احتضن جسدها مقبل راسها لكن الشعور كان بارداً على عكس الموجات التي تلسعها عند اقتراب هاري و ما زاد من اندهاش مآريان ان زين ممثل بارع لو لم يكن قلبها مستوطن من قبل شخص اخر لكانت وقعت به

خرجت من الجناح بسرعه واضعه جسدها على الباب مستنشقه كميه هواء و اخرجته بزفير وقفت باعتاد و هرولت لغرفه الجلوس

"مآريان تعالي استمعي الى عمك ياسر يريد العوده الى قصره و نحن لم نقضي وقت جميل بعد " كان والدها من القى بكلماته على مسامعها فور رؤايته لها ضرب تفكيرها كيف ان والدها طيب و ان ياسر حقير يريد استغلاله

"ابي اذا كان مُصر دعه فهذا قراره "قالت ماريآن ببرود معاكس توقعات الجميع ليضحك والدها بغير فوكها "ارى الحزن بعينكِ ابنتي " التفت خارجه من المكان دون ان تلقى بال لهم بشي من الوقاحه تحت استعجاب الجميع من تصرفها

*******

تمشي بحديقه القصر مستشعره الجو البارد من حولها مكتفه يديها على صدرها تفكر بوضعها الحالي "هذا حقاً مضحك ،الذي تملك كياني يستغلني و الذي احتل فكري و حواسي ايضاً لا يريدني ،انا مثيره للشفقه " تتحدث مع نفسها باحثه عن حل مناسب يرضي قلبها و عقلها لكن استوقفها صوت صهيل حصان قريب

ملك في قلبي|H.SWhere stories live. Discover now