البار كان خاوي داك النهار، من غير عمي المعطي لي چالس بوحدو فالقنت لي موالف يچلس فيه. كيف العادة مراتو جرات عليه من الدار و جا ينعس فالبار. هو عندو هانية، ديما كيقولي "شفتي أولدي نزار، مكاين ماحسن من جوج بيرات و كاسيطة ديال أم كلثوم باش تطيب النعاس". عمي المعطي واخا كينعس فالبار، عندو مراتو لي تزوجها هادي 40 عام و جوج ولاد لي من السيمانة لسيمانة كيجيو يطلو عليه. عمي المعطي عندو عائلة. أنا ماعندي حد.
الساعة ضربت جوج ديال الليل. ديك الساعة القديمة لي فوق البارمان البلاصة ديالها متحف ماشي بار. من نهار دخلت أول مرة هادي 5 سنين و هي مايلة شوية. كل مرة كنشوف فديك الساعة كنتديرونجا فلول بسباب الميولة ديال الساعة، ولكن غير كنطول الشوفة كنسهى و كنبقى نفكر. كل مرة و أشنو، مرة نتفكر شي حاجة من الطفولة ديالي، مرة نتفكر مراتي لي ماتت فالعافية لي شعلت فالدار، مرة نتخيل راسي غادي بولدي لي مكتابش يتزاد للمدرسة. هاد المرة راسي كان خاوي، سهيت وانا كنشوف فالساعة و مكنفكر فوالو من هادشي. الحاجة الوحيدة لي فراسي هي علاش الساعة مايلة. "الزعيم! كيف العادة؟" الصوت ديال نجيب البارمان رجعني للواقع. "غير وحدة، خدام غدا فالصباح" جاوبتو وعينيا مازال مفيكسيين على الساعة. "عمرك لاحظتي بلي الساعة مايلة شوية لجيهة ليمن؟" قلت للبارمان. نجيب شاف وراه و رد عليا
- إنا ساعة؟
- الساعة لي معلقة الفوق، مالك كتدوخ عليا!
- ياكما شربتي فشي بلاصة قبل ماتجي؟
نضت من الكرسي كاعي و طلعت فوق الكونطوار باش نگاد الساعة. ولكن غير قستها ضربني الضو و طحت من فوق الكونطوار، حتى الساعة طاحت معايا.هزيت عيني وانا نشوف المشهد لي عمرني ننساه فحياتي، قرعة ديال البيرة طايرة فالسما. أول حاجة طاحتلي فبالي هي أني طحت على راسي و مت. ولكن ملي غنوض، غنكتاشف عالم واحد أخر لي غيقلبلي حياتي سفاها على علاها.
![](https://img.wattpad.com/cover/99957021-288-k501190.jpg)
JE LEEST
الساعة
Sciencefictionالساعة هي رواية قصيرة بالدارجة كتهضر على واحد الشخص لي غايكتاشف عالم أخر من غير لي عايشين فيه بسباب واحد الساعة معلقة فالبار لي كيچلس فيه. الرواية غتكون على شكل أجزاء. كل مرة غنلوح جزء جديد.