الفصل الثالث :
تناولت ( شارلوت) طعام الغداء بجوار حوض السباحة بينما أخذ ( مارك راينر )
يأكل خبزاً فرنسيا وجبنا بجوار مجموعة من الأشجار .
لم تكن لديه الرغبة في الذهاب إلى حجرة طعام الخدم وأن يترك مهمته بمفردها .
كان يراقبها بدهشة وهي تلتهم شمام شارينتيا وسلاطة المحار
وطبقا كبيراً من التوت الطازج والكريمة .
- إنه لإمر لطيف مشاهدة امرأة لا تتعارك مع طعامها .
كان هذا تعليقه عندما انضم إليها بعد قليل ، ثم سيطر على نفسه
عندما تبين له إن هذا التعليق لا يجوز أن يصدر من خادم إلى مخدومته .
لك يبد عليها الأهتمام ، ومع ذلك فقد اتسعت عيناها الرماديتان من السرور .
- وماذا عنك يا ( راينر) ؟ هل تعد السعرات الحرارية ؟
- إطلاقاً .
- عندئذ ستحبك ( إيفيت) وستملأ طبقك عالياً .
- علي أن أقوم بالعديد من التمرينات .
اقترحت ( شارلوت) :
- يمكنك السباحة الآن إذا رغبت وإذا كنت لا تخشى ترك موقعك
ستجد العديد من ألبسة السباحة في كشك حمام السباحة وبذلك لن تضطر
إلى ارتداء لباس مبلل بعد ذلك .
- لقد تركت مايوها احتياطياً في دولاب الملابس .
عندما لاحظ ارتفاع حاجبيها دهشة أسرع بالقول :
- لقد خططت لأخذ حمام سباحة في آخر الليل .
أشارت إليه للإنصرف ، وحاول أن يبدو ممتنا وذهب يبحث عن منشفه .
عندما عاد إلى حوض السباحة كانت الفتاة ممددة فوق مرتبتها وقد
أغمضت عينيها ، أخذ يدرسها ببطء ، لم يجد أي خطأ في تكوين جسدها الجميل .
كانت طويلة القامة ملفوفة القوام كالظبي بكل ماله من استدارات سليمة
وصدر جميل ، قال في نفسه ( آه ، لو قابلتها في الظروف العادية ..)
صعدت نظراته إلى شعرها الذي كان يبرق كالنار ، وكان يختلف تماما عن شعر ( ليزا) الفاحم
الثائر ، تلك الفتاة التي شاركته إجازته الأخير في ( برمودا ) والتي لا تزال تطارده .
أخذ يتهادى على البلاط الرخامي ووقف على بعد ياردة من سيدته .
مرت لحظة ثم أخرى كان يعلم أنها نائمة ، كانت هزات رموش عينيها
أنت تقرأ
المليونيرة المدللة
Romanceالملخص : " انني اتلقى اوامري من أي شخص يدفع لي" كان رد مارك رايتر حاسما . - ... وهو هنا والدك . لم يتح مسلكه اية فرصة للجدل , وكانت شارلوت تغلي من الغضب . لم يكن رايتر يرغب بصقة قاطعه في ان يلعب دور المربية لفتاة صغيرة مدللة وفاسده . اما اخر شيء كا...