|بعيد جداً كالسماء! |

7.2K 657 201
                                    

مرت ستـة ثواني
عندما قبلنـي أخذتُ شهيق دون زفير
لقد حبستُ أنفاسي تماماً في رئتاي ...

ركضتُ الى غرفتـي وأغمضتُ عيناي لآسترجع ٱكسجيني الذي إختفى من رئتاي
' لقد كدتُ أموت بسببهُ '

لقد قبلني ؟

هو قبلني ؟

اعني شفتاهُ الرائعة ،الطرية ،المثيرة، العظيمة بطريقة اعبدها كصحف مقدس،اصدمت ولامست شفتاي هل يعقل هذا ؟

بيون بيكهيون قبلني ؟!!

اكاد اموت من الفرحة ومن الحب .

استلقيت على سريري وانا اربت على شفتاي ،قررت بأن لا اغسلها لا اريد افقد شعور شفتاه بخاصتي .

جلست بسرعة عندما تذكرة ،هو كان متزوج من قبل ؟ يجب علي ان اعرف عنه بعض الاشياء جدياً كيف أحببته دون ان اعلم عنه اي شيء .

" سونغ جونغ هل ادخل ؟!"
اتحدث خلف الباب غرفة سونغ جونغ الذي فوراً سمح لي الدخول ،بدا لطيفاً وهو يرتدي نظارة طبية .

" اريد أن اسئلك بعض الاشياء هل استطيع ؟"
سونغ جونغ بالتاكيد يعلم عن زوجة بيكهيون لذا هو الخيار الوحيد أمامي
" نعم طبعاً "

" ساكون متطفلة قليلاً ولكن احتاج اجوبة صادقة لسؤالي حسناً ؟!"
يعطيني إماة صغيرة مع ملامح فضولية أجلس بالاريكة جلدية بيضاء

" علمت بأن سيد بيكهيون كان متزوجاً ،وزوجتهُ رحلت  ؟"
لا اعلم حتى لما بدأت أسئلتي غبية هكذا ،هو اخد تنهيدة ثقيلة وتعبير وجهه تغيرت من الفضول الى حزن .

" صحيح زوجتهُ هي ٱختي الكبيرة لي جوهي!"

حدقت به كـ 'ماذا ؟ '
لقد ظننت بأن بيكهيون وهو اشقاء !

" هل اخبرتني عنهم قليلاً ؟"
أسئله بقليل من الفضول .

" بالتاكيد ولكن سوف اختصر لكِ !
لقد كانوا كطيور الحب
و القدر ابعدهم عن بعض عندما راى عظمة حبهما ،وٱختي رحلت بهدوء كما اتئت بهذا الحياة تاركـه خلفها عاصفة تحمل جميع الآلم لـ حبيب قلبها بيكهيون
انا تخطيت عنها وحاولت ان اتعايش في الحياة من دونها ،لطالما هي اخبرتني ان اعتمد على نفسي ،ولكن هو لم يستطيع! "

رايت بعض الدموع تقف في منتصف جفونه وإبتسامة صغيرة بجانب فمهُ واكمل

" لقد حاول أن يلحـق بها عدة مرات ولكنه كان يفشل بسبب إنها تركت له وصية ان لا يذئ نفسهُ وانها لن تسامحهُ إن فعل
ولانهُ يحبها جداً لم يتجرىء "

 I love you Even when I hate you  |كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن