الفصل الخامس والأربعون

17.6K 1.4K 144
                                    

-انه يهرب

قالها سيد شداد مقاطعا اياي فعقدت حاجباي بتعجب غير فاهمة ما يعني وقبل ان اسأل:

-هل ستظلين هنا الى ان يهرب

نظرت الى الى حيث ينظر من النافذه لأرى سرجي يعدو متفاديا الحرس فأسرعت نحو النافذة وقفزت وبالمجال وجهت نفسي نحوه في نفس الوقت حاولت احاطته بالمجال لكنه كان يتحرك بسرعة لم تمكنني من تجميع المجال حوله حتى اصبحت امامه وقد اعدت توجيه المجال لكن هذه المرة على هيئة موجات كهرومغناطيسية مركزة نحوه لكنه كان يتفادها ببراعة وهو يقول:

-لقد هزمتك مرة ويمكنني تكرارها

-حقا اود ان ارى هذا

قلتها وانا اختفي متفاديا احدى ركلاته فرغم كونه محصل الا انه لا يمتلك اي قوا او طفرة وهذا ساعدني لكنه لا يعني ان استمر في هذه المطاردة الخيفة كثيرا لذا فقد قررت ان استدعي التنين لأنتهي منه فلا يمكنني ان اسمح لسرجي بلمسي فهو خطر جدا وبالتأكيد سيحاول تكرار محاولة انتزاعه للقلب لم اكد ابدأ في الأستدعاء حتى لمحت عيني جريسوالدا واقفة بجانب سيد شداد من النافذة وقد كان هذا كافيا لتشتيت انتباهي فلم اعد مختفية كما كنت بل وقد فشلت محاولة استدعائي لقد حدث كل هذا في جزء من الثانية وحين ادركت اني اصبحت بلا دفاع كان متأخرا جدا فقد انتهز سرجي الفرصة ليكور قبضته ويلكمني في معدتي والذي لم اكن مستعدة له على الإطلاق ولقد كانت اللكمة قوية بالقدر الكافي لإسقاطي ارضا واعتقد انه ظن ان هذه هي فرصته للهروب او ربما..لأخذ القلب لكن ما لم يتوقعه هو وجود كمال بالقرب منا فقد شعرت باقترابه ثم بدأ اتجاه الرياح بالتغير ولقد كان سهلا هزيمة واسر سرجي بقواه وحين خر ذلك الأخير فاقدا للوعي كنت الأن قد تمكنت من الوقوف على قدمي فمعدتي تعاني حاليا وقفت وسط الحرس الذين اجتمعوا حولنا وتولو امر سرجي بينما اتجه ناحيتي كمال وسأل:

-هل انت بخير ؟

-اجل لا تقلق، من الجيد انك كنت بالقرب من هنا

اجابني ونحن نتبع الحرس:

-ليس بالضبط لقد جاءني امر مباشر من سيد شداد

صمت قليلا ثم اومأت برأسي اعتقد ان سيد شداد لم يظن اني سأكون قادرة على تولي امره بمفردي ....حسنا لقد كان محقا اتمنى ان يكون سعيدا الأن.

وقفنا في مكتب سيد شداد انا وكمال وهيثم بينما جلس هو على كرسيه وخلفه جريسوالدا وكان اول ما قاله:

-ما نوع الحراسة التي تكاد تسمح لسرجي بالوصول الى البوابة يا هيثم؟

-اسف سيدي لقد حاولنا بأقصى ما لدينا لكنه قوي ونحن لا نستطيع وضعه في احدى الزنازين حتى ننتهي من استجوابه

قالها هيثم وهو يعض على شفتيه نعم فهذا موقف نادر ان نرى هيثم يوبخ في الواقع لم اره من قبل هكذا سوى مرة واحدة من قبل وهي حادثة مالك الساعة ،اجابه سيد شداد:

The Legend Of Abyss||أسطورة أبيسWhere stories live. Discover now