Ch. 2 // Waiting The End

2.2K 204 56
                                    


استيقظت لتمارس روتينها المعتاد .

نزلت لأسفل لتجد الكثير من الضجة في ساحة العمارة.

" ما الامر؟" سألت بتعجب .

" السيد تشارلي ليس بـ منزله .. لا احد يستطيع اجادته و هو لم يخرج من المنزل ليلة امس " قال هيناري.

مر زين بجانبهم ليخرج من العمارة مرتدي ملابس سوداء كعادته و يضع رأسه بالارض .

" احم - سيد مالك ، هل رأيت سيد تشارلي ، فهو مختفي منذ الصباح" قال هيناري.

ليجيب زين ببرود و هو حتي لم يكلف نفسه بالنظر اليهم :" لا لم اراه ، لربما خرج للتنزه هه من يعلم".

اكمل سيره حتي خرج من العمارة لتخرج شيروت متجه الي عملها .

كانت تمشي يبنما عين مالك تراقبها من الخلف.

كانت تشعر بعينه و الخوف كان يمتلكها.

حاولت الاسراع حتي انها لم تلاحظ تلك السيارة التي كانت ستدهسها .

لولا مالك الذي سحبها من ذراعه نحوه لتسقط هي فوقه.

" اسفه " قالت هي بتعثلم وهي تقف من علي الارض .

" لا عليك ، احذري في هكذا النهاية ستكون مبكرة " قال مالك و هو مازال علي الارض.

لترتجف شيروت من جملته تلك.

حاولت نسيان الامر و اكملت طريقها .

بعد انتهاء هذا اليوم الغريب الذي بدء بداية مُخيفَة .

اولاً اختفاء تشارلي العجوز .

تلك السيارة التي كادت تدهسها.

جملة مالك الغامضة .

اغلقت المقهي .

وقفت في انتظار الحافلات لتصل اسرع.

ولكن الوقت متأخر لدرجة انها فقدت الامل ان تجد حافله.

و لكنها لاحظت ضوء حافله عبر الظلام .

كانت تتحرك بسرعة هائله .

وقفت الحافلة امامها .

ركبت الحافلة لتلاحظ انها فارغة .

" اريد الذهاب--" قاطعها سائق الحافلة .

" اعلم اين هي وجهتك " قال السائق لتظهر منه ابتسامة خبيثه .

رائتها شيروت عبر المراه.

التفت اليها قائلا :" انه انا يا انسه شيروت".

لقد كان مالك .. اخر شخص من الممكن ان يركب معه شخص عاقل تحديداً في هذا الوقت المتأخر و في حافلة خاوية .

The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن