Ch.15 // The End

1.5K 140 79
                                    


فَيا عجبًا لمن ربَّيت طفلاً *** ألقّمه بأطراف البَنانِ

أُعلّمهُ الرِّماية كل يوم *** فلمَّا استدَّ ساعِدهُ رَماني
وكم علَّمْتهُ نظم القوافي ** فلمَّا قال قافيهُ هجاني

أُعلّمه الفُتوَّة كل وقتٍ *** فلما طَرَّ شاربُه جفاني
جـزاني لا جزاه الله خيرًا *** سُلَيمة إنه شرًا جزاني

الشاعر : معن بن اوس ، من الشعر الجاهلي 💔
.
.
.
.

" المعذرة سيدتي اين منزل مالك؟" استوقف احدي رجال الشرطي شیروت.

"زوجي ،، ما الخطب ايها الشرطي؟" سألت شيروت بقلق.

" لا تقلقي سيدتي نريده فقط ببعض الاستجوابات" قال اووين.

" حسناً تفضلوا" قالت شيروت ثم قادتهم الي المنزل.

بينما داخله..

" لقد تحملت الكثير من الكوابيس المزعجة بسببك هذا يكفي ، عقاب الموت هو الموت يا مالك" صاحت بيلا بتمرد و هي تخرج السكين من ملابسها.

سرعان ما نسيت ان هذا الرجل ذاته الذي كان يصرف نص راتبه الذي باللكاد كان يكفييه هو و زوجته ليشتري لها المزيد من اللعاب و الفساتين.

هو الشخص ذاته كان يشعر بالتعب من طوال الأسبوع من مشقه العمل و لكن لم يكن يخذلها كل نهاية أسبوع و يذهب معها الي الحديقة لتلعب طوال الليل بينما هو يشاركها تارة و يستريح تارة.

نسيت كل هذا و تركز تفكيرها تحت نقظة واحدة ، الانتقام ، لجاكسون و والدتها.

سيطرت علي السكين الذي كان بيدها بعنف لتغرزه داخل زين و سرعان ما ملئت دمائه السرير.

اصابها هلع فور رؤية الدماء و خرجت مسرعة من الغرفة.

لتصدم بشيروت .

" بيلا ماذا هناك؟" قالت شيروت بفزع عنطما زقع نظرها علي الدماء التي تغرق ملابسها و يدها.

نزلت بيلا لاسفل لتجد الشرطي اسفل فاعتقدت انهم جاءوا لاعتقالها فخرجت من المنزل مسرعة.

لم يستطيعوا ايقافها لان شد انتباههم صراخ شيروت من الطابق العلوي.

ركض اووين الشرطي و ورائه رجال الشرطي ، اقتحم الغرفة ليجد شيروت تحدق علي السرير بفزع و الدموع تتساقط من عينها.

نظر اووين للسرير ليجد مالك غارقاً بدمائه. و السكين مغروز به.

اخذ اووين انفاسه بصعوبه ثم قال :" انه في تمام الساعة العاشرة ليلا  من شهر ابريل عام 1998، بالسويد ، اغلقت قضية شقة مالك بالعثور علي المتهم " اسمه الثلاثي" مقتولاً داخل غرفة نومة "

The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن  Where stories live. Discover now