Enjoy my sweeties💛.•
•
•ALISUN'S P.O.V
الشُرود بِتلك البُقعه التي أقفُ بِها هو ما كان المُسيّطر عليّ الأن ، أود اللحاق بِه وإيقافه ، انا أشعُر بالملل والخوف في آن واحد حينما يُغادر بعيداً عني ، تحركتُ بِخطواتٍ مُتثاقله مُتوجهه نحو تشانيول.
ولكن ! اوقفني صوت إطلاق نار كان قريبّ ، قريبّ جداً لِدرجه ان شكوكي تِجاه ذلك الصوت إتجهتّ نحو جونغ إن ، هُو بالتأكيد متواجد هُنا.
صرختُ بإسمه حالاً لأُمسك بِذلك المقبّض اللعين الذي لم استطع فتحه سريعاً بِسبب تلك الرجّفه التي أعاقتّ طريقي ، فشّلتُ في فتحه ووضعتُ يدي على فمي أُخفي صوت صرخاتي.
لوهله نسيتُ انني مُطاره ، فقط كُل تركيزي كان مُثبت على بيكهيون ، هُو لايُمكن ان يُصيبه مكروه واللعنه جفّل جسدي عن الحركه أُحدق بِذلك المقبض مُحاوله إيجاد حل لِفتحه.
أسرع تشانيول ودفعني جانباً ليسمح لِنفسه بالمرور والتوجه نحو صديقه فزِعاً ، تقدمتّ قدماي نحو الباب بِبطء ، لا أود رؤيه مايُخبئه الحائط خلفه ، الأفكار السيئه والمؤلمه اجتاحت عقلي لِتُشكل تِلك القطرات التي انسابتّ سريعاً على وجنتاي.
شعرتُ بالدُوار القاتل والرؤيه اصبحتّ مشوشه لديّ ، وضعتُ كِلتا يداي على جانبيّ رأسي أُحركهُما بِطريقه دائريه لعلها تُخفف ذلك الألم الذي اكتسح كامل رأسي ، بعدها لم أشعُر بأي شيء ، فقط الظلام لأنني فقدتُ وعيي.
•
•
•أفتح عيناي بِصعوبه ، شُعور الدُوار لم يختفي بعد مُصاحباً لذلك الألم القوي الذي توسط عامودي الفقري ، قطبتُ حاجباي بِخفه مُحاوله التعرُف للمكان الذي انا بِه الأن.
نظرتُ بِتمعُن للغُرفه التي انا قابعه بِها ، تنهدتُ بِضجر ليّس مُجدداً تم تغيير المكان ، اتكئتُ بظهري على إطار ذلك السرير بِرفق ، وضعتُ اصبعين بِمُنتصف جبيني أُمررهُما صعوداً ونزولاً ، ذلك الألم لم يتوقف.
طيّف بيكهيون مر لأفتح عيناي سريعاً ، صحيح مالذي حدث بعد إطلاق النار ، هل هُو بخير؟ ، تساؤلات اخذت حيزاً كبيراً مِن عقلي لأُحاول الصُراخ بإسم احدهم ولكن مهلاً! ، صوتي إختفى بيّنما قدماي غير قادره على الحراك حالياً ، مالعنه هذا المكان ومن جلبني الى هُنا؟.
بعد مُحاولات فاشله في التحرر استسلمتُ مُنتظره مجيء احدهم لِيُنقذني مِن ما انا بِه الأن ، دقائق حتى سمعتُ صوت صرير الباب مُعلناً عن قدوم أحدهم ، رفعتُ رأسي لأنظُر من صاحب ذلك الصوت واذا به تشانيول.
![](https://img.wattpad.com/cover/99088037-288-k516828.jpg)
أنت تقرأ
ESCAPE
Fanfictionأرجحتُ الفرار معكِ من أيدي العدالة هرِعًا أن تؤذيكِ الحياةُ فـ يتأذى مابيّن أضلعي.