| 10 |

7K 742 300
                                    



Enjoy my sweeties💛.



ALISUN'S P.O.V

الشُرود بِتلك البُقعه التي أقفُ بِها هو ما كان المُسيّطر عليّ الأن ، أود اللحاق بِه وإيقافه ، انا أشعُر بالملل والخوف في آن واحد حينما يُغادر بعيداً عني ، تحركتُ بِخطواتٍ مُتثاقله مُتوجهه نحو تشانيول.

ولكن ! اوقفني صوت إطلاق نار كان قريبّ ، قريبّ جداً لِدرجه ان شكوكي تِجاه ذلك الصوت إتجهتّ نحو جونغ إن ، هُو بالتأكيد متواجد هُنا.

صرختُ بإسمه حالاً لأُمسك بِذلك المقبّض اللعين الذي لم استطع فتحه سريعاً بِسبب تلك الرجّفه التي أعاقتّ طريقي ، فشّلتُ في فتحه ووضعتُ يدي على فمي أُخفي صوت صرخاتي.

لوهله نسيتُ انني مُطاره ، فقط كُل تركيزي كان مُثبت على بيكهيون ، هُو لايُمكن ان يُصيبه مكروه واللعنه جفّل جسدي عن الحركه أُحدق بِذلك المقبض مُحاوله إيجاد حل لِفتحه.

أسرع تشانيول ودفعني جانباً ليسمح لِنفسه بالمرور والتوجه نحو صديقه فزِعاً ، تقدمتّ قدماي نحو الباب بِبطء ، لا أود رؤيه مايُخبئه الحائط خلفه ، الأفكار السيئه والمؤلمه اجتاحت عقلي لِتُشكل تِلك القطرات التي انسابتّ سريعاً على وجنتاي.

شعرتُ بالدُوار القاتل والرؤيه اصبحتّ مشوشه لديّ ، وضعتُ كِلتا يداي على جانبيّ رأسي أُحركهُما بِطريقه دائريه لعلها تُخفف ذلك الألم الذي اكتسح كامل رأسي ، بعدها لم أشعُر بأي شيء ، فقط الظلام لأنني فقدتُ وعيي.



أفتح عيناي بِصعوبه ، شُعور الدُوار لم يختفي بعد مُصاحباً لذلك الألم القوي الذي توسط عامودي الفقري ، قطبتُ حاجباي بِخفه مُحاوله التعرُف للمكان الذي انا بِه الأن.

نظرتُ بِتمعُن للغُرفه التي انا قابعه بِها ، تنهدتُ بِضجر ليّس مُجدداً تم تغيير المكان ، اتكئتُ بظهري على إطار ذلك السرير بِرفق ، وضعتُ اصبعين بِمُنتصف جبيني أُمررهُما صعوداً ونزولاً ، ذلك الألم لم يتوقف.

طيّف بيكهيون مر لأفتح عيناي سريعاً ، صحيح مالذي حدث بعد إطلاق النار ، هل هُو بخير؟ ، تساؤلات اخذت حيزاً كبيراً مِن عقلي لأُحاول الصُراخ بإسم احدهم ولكن مهلاً! ، صوتي إختفى بيّنما قدماي غير قادره على الحراك حالياً ، مالعنه هذا المكان ومن جلبني الى هُنا؟.

بعد مُحاولات فاشله في التحرر استسلمتُ مُنتظره مجيء احدهم لِيُنقذني مِن ما انا بِه الأن ، دقائق حتى سمعتُ صوت صرير الباب مُعلناً عن قدوم أحدهم ، رفعتُ رأسي لأنظُر من صاحب ذلك الصوت واذا به تشانيول.

ESCAPE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن