Part 4

934 50 16
                                    


حين اغمضت عيناي
لاحت صدى ابتسامتك في بالي
لابتسم وتأتيني مشاعر لاتغزل بها
وابتسم لاني اسيرة حبك!
........

حمل جسدها ووضعه على السرير خلع عنها حذائها ووضع هاتفها على القابس

تمدد بجانبها وامسك بيدها لتبتسم بدورها لانه لم يتركها في اشد حالاتها

"اتعتقدين انه سيشفى وينساها؟"

نظرت اليه بعجب

"لم نره منذ وقتٍ طويل ويليام بالتأكيد نسيها وقابل غيرها"

قالت ليتنهد

"لا اعتقد انه نسيها ...انا فقط امل الا يؤذيها"

خطرت بلاين الاسئلة على رأسها

"هل رأيتها ويليام؟"

سألت بنبرة مليئة بالشك

"في الحقيقة جوانا انها احدى مريضاتي وتصلها منذ فترة رسائل واوامر وتهديدات من مجهول"

قال بإنزعاج

"لربما كان احد مجانين هذه الايام..ابنك يؤذي اذا خالفت احدى اوامره"

قالت باريحية

"في الحقيقة ...كانت على موعد باحدهم وترك لها المجهول رسالة تحذير وحين ذهبت اوقفتهما الشرطة في منتصف الطريق وقبضت عليهما كما انها خُدرت حين افرج عنها"

شرح ويليام ما حدث

"هل تعتقد انها ستنجو ويليام"

"لنأمل الا يقابلها لان ابنكِ بطيبته وعفويته يجعل قلب اي فتاة يقع له مطيعا"

"لننم ويليام ،ليحفظك الرب لوي عزيزي"

تدعو جوانا لولدها الوحيد ويغلقان عينيهما استسلاما للنوم

. ....

بينما على مفترق الشارع الرئيسي في مدينة دونكاستر

البريطانية تدور عجلات سيارتها في الطريق الفارغ والكئيب اذ ان الساعة تجاوزت بالفعل منتصف الليل

شهقات لونا تصعب تنفسها ولوي بجانبها يضرب على المقود ويتوعد لمايكل بأشد عقاب

كانت الاشارة حمراء امامهم يمد يده ليمسك بيدها وتزداد شهقاتها تعاليا

"حبي..توقفي عن تعذيبي ارجوكِ"

قال محاولا تهدئتها

will You (L.T)Where stories live. Discover now