part 15

481 32 0
                                    


احببتك حبا يكاد يشقني نصفين
اشتاق لك حقا وقلبي يبكي منتصفا!

............

طفلتها الصغيرة في ذراعيها ترضعها ، على سريرها الابيض الكبير

تنظر للنافذة امامها تعكس بزوغ الشمس ،نظرت بقربها لترى اميرها الذي لطالما احبته وستفعل دوما

نائما بسلامٍ قربها ،تشابك اصابعه اصابعها النحيلة

نظرت لترى طفلتها نائمة قبلت رأسها بخفة وفصلت يدها عن يده،

سلمت الصغيرة لسريرها الدافئ ليحتضنها تلف جسدها الصغير خيوطه المتشابكة

امسكت بيده مجددا واستلقت لتواجه وجهه الملائكي النائم ، شعره الريشي المبعثر

تمرر اصابعها على وجهه ، وشفتيه الورديتين الصغيرتين المحددتان

تذكرت اول يوم رأت وجهه الملائكي النائم

قبلت رأسه بخفة وعانقت نفسها بذراعه ، دفنت نفسها في مملكته ، تواجه مقدمة رأسها صدره العاري

يدها تشابك يده الكبيرة ، ذراعها حول خصره ، وبرائحة عطره الذكوري ينساب لرئتيها تنام !

.........

عينيه تفتح ب انزعاج ، يبحث عن والده ، ادرك انه تم خداعه البارحة وتسليمه لسريره وغرفته وحيدا

بخطواته الصغيرة ينزل عن سريره ،نحو الباب يمضي

بالكاد يصل لمفك الباب ، ينزله اخيرا ويمشي باحثا عن غرفة والديه

منزلٌ هادئ لا احد متيقظ ، فقط هو

انتابه الخوف من قدوم احد الوحوش في قصصه الطفولية
اغرقت الدموع عينيه الصغيرتين

يحاول فتح باب والديه ولكنه مرتفع جدا فبدأ بالطرق راغبا في احضان والده

"دادي انا خائف افتح لي الباب !"

يصيح بدموعه الخائفة امام باب والديه

"دادي ارجوك"

صاح مجددا وشهقاته تعالت

"اللعنة ليو عد لسريرك !"

صوت والده يصيح عليه لاول مرة ، شعر طفلنا بقلبه يتحطم

"دادي ،انا خائف "

صوته الصغير مرتجف

will You (L.T)Where stories live. Discover now