part 11

242 17 24
                                    

مريم نزلت تتمشى على البحر و وقفت شوية تتأمل جمال المنظر و مكنتش حاسة ان فيه حد وقف جمبها محستش الا لما اتكلم....

الشخص:منظر جميل مش كدة؟؟؟!!!

مريم بصت لصاحب الصوت و قالت : كان نفسي اتمتع بيه اكتر من كدة
و ابتديت تمشي رايحة للاوضة يعنى...

حازم:مريم احنا لسا مخلصناش كلامنا

مريم وقفت و بصتله و رجعت وقفت جامبه تانى و ابتديت تتكلم: اه انتا قلتلى بقى انتا عايز فرصة عشان اسامحك صح؟؟!

حازم:بضبط كدة

مريم: بص يا حازم نتكلم على المكشوف بقى ...انا و انتا كنا صحاب اوى زمان متربين مع بعض كنا زى الاخوات و اكتر ،شوية شوية ابتدينا نبعد و فجأة مبقناش نتكلم خالص منكرش انى محبتكش لا حبيتك بس اخدت ايه فى المقابل تجاهل تام كان بيستفزنى تجاهلك ليا كنت بنام معيطة كل يوم بسبب تعاملك معايا لحد متعبت و قلت اقول لغرام تقولك ان فيه واحدة بتحبك بم انك متعرفهاش بس كان ردك عليها" لا انا مش بحبها" و قررت انساك و اعملك بالمثل، و دلوقتى انتا عايز فرصة عشان اسامحك... عايزة اسألك سؤال انتا لو مكانى كنت حتعمل ايه؟؟؟

حازم:مريم انا اسف صدقينى انا مكنتش اعرف انى وجعتك كدة ....طب ادينى فرصة اعوضك عن كل الوجع الى سببتهولك و مش حتندمى صدقينى.... انا بحبك والله بحبك....قولى انك حتدينى فرصة ارجوكى

مريم بعد تفكير عميق: و لو مكنتش قد الفرصة ديه!!!

حازم: لا انا قدها و عند كلمتى

مريم بتفكير: موفقى

حازم من الفرحة حضنها و شلها و لف بيها و هو بيقول: بحبااااااااااااك

مريم كانت مندهشة من رادت فعله بس كانت مبسوطة جدا اخيرا حس على دموا و حبها....بس هيا حتفضل تقلانا عليه كدة شوية...

--------------------------

اما بقى غرام و مهند لما دنيا مشيت و سبتهم

مهند: منمتيش ليه؟؟!!

غرام: مجليش نوم ....

مهند: ايه بتفكرى فايه ؟؟!! 😂😂

غرام بتوتر:ها ل-لا مش بفكر فحاجة...

مهند:اه مهو واضح 😂😂(قلها و هو بيحاول ميضحكش)

غرام:و انتا بقى منمتش ليه؟؟! 😂😂(قلتها مع نظرة الام الى بتحاول تعرف بيها انتا بتكذب ولا لا)

مهند:قلت دا اخر يوم و مينفعش اضيعوه فى النوم(مع نظرت ثقة)

غرام:ي.......

قطعها رمضان و هو بيخش الاوضة هو و دنيا و هما بيجوا بسرعة و بيضحكوا.....

-----------------------------

دنيا بقى لما طلعت من اوضة غرام و مريم خبطت فى حد جامد لفت و قلتلوا :سورى معلش مكنش قصدى
بصت لقيتوا رمضان....

حياة طبيعيةМесто, где живут истории. Откройте их для себя