الأربعاء، الثَّامن مِنْ مارس.

10.3K 836 97
                                    

لا أعلم ما المُتعِبُ حقًّا، مشاعري أَمْ قلَّةُ نومي، قلبي استمرَّ بالصُّراخِ بألم، عينيَّ، بل جسدي بأكمله.
مؤخرًا، أصبحتُ أختنقُ من الضِّيق، لا أحتملُ نفسي، وكأنَّي بروحٍ جديدة، أتَّجهُ لدورةِ المياهِ، أُغلقُ البابَ عليَّ، ثمَّ أبدأُ تلكَ المحاولاتِ الفاشلةِ لذرفِ الدُّموع.
لكنَّ اليومَ كان مُختلفًا، ذُرِفَت الدُّموعُ وتَلَتْها تلك الشَّهقاتُ المكتومة.
بقيتُ بعدها شاردةً، محطمةً بلا تعابير.
كنت كالموتى، عقلًا وجسدًا وروحًا.
٢:٤٨م

أفضلُ بالأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن