يومٌ آخرُ لطيف!
بدأت أخافُ حقًّا، وكأن الحياة فتحت أبوابها لي، كذلك الجوُّ سعيدٌ جدًا، وهذا يقلقني.
كم أكرهُ السَّعادة، وأُبغِضُ التَّفاؤل.
هنالك فرقٌ شاسعٌ بين حالتي قبل أسبوع، وحالتي اليوم، أبدو سعيدةً وأقلَّ تشاؤمًا، وهذا مخيف! أعني أنا لستُ ذلك الشخصُ من النَّاس، والذي يركِّز على فرحته، أنا أنتظِرُ تلك اللَّكمة التي ستسدَّدُ لي من حياتي المبهجة.
على كلٍّ، سأحاولُ عيشَ اللَّحظات، فقد أُغمِضُ عينيَّ، ولا أفتحهما مرَّةً أخرى، وقد يكونُ ذلك قريب.
منْ يعلم؟
٢:٤٦م
أنت تقرأ
أفضلُ بالأسود
Non-Fictionعميقٌ، كئيبٌ ومظلم، قد لا يهمُّك، يعنيك أو يُثير اهتمامك، لكنَّه حقيقة.