بيون بيكهيون لم يَـكن من الاشخاص الذين المتعجرفين كما يظنهُ الاخرين عند اول للقاء
هو كان يحطم جدار التكلـفة بينهم ويتحدث بارتياح مع الشخص دون تصنع او تزيف مشاعرهُ وكأنه يعرف الشخص منذ زمن
اتفق الجميع انهُ كان افضل من بين اصدقائهُ الذين يحبون الشهرة بين الطلاب بنرجستهم البالغة وغرورهما حول ثرؤتهم
هو كان معروف بكونهُ يصنع الكثير من الصداقات في الجامعة لكونهُ الشاب الاجتماعي منذ ان كان في المدرسة والجميع يحبون شخصيتهُ المرحة الطفولية والعوبة في النفس الوقت
رغم انه في الثانية والعشرون من عمرهُ الإ انه يتصرف بلطافة شديدة كشخصاً لم يبلغ بعد .
وهناك في قسم الفنون التقنية الهندسية
تدرس تلك الفتاة الحسناء
التي تخبيء جمالها الٱنؤثي في ملابس واسعة مخصصة للرجال
وهي تمتلك شعراً قصيراً مع عينان ناعسة لونها عسلية
وطولها يشبه العارضين الازياء .
و بيكهيون خاصتنا وقـع بسحر جمالهـا المتخبيء ذات يوم في مقهى الجامعة بصدفة بعد ان لمحها للحظة
ومنذ ذلك اليوم يحدث له مشاكل في تنفس واضطرابات في القلب
عندما يرأها في الجوار بصدفة ،حتى انه بدى يتسلل الى قسمها مؤخراً
ويختلس نظرة لها وهي تركز على البرفيسور الذي يثرثر عن التكنلوجية التقنية
وكَكل مرة قلبه ينبض ويحصل بعض الدغدغه من الحشرات التي تحتفل في أسفل بطنهُ عندما يراها من بعيد ؛شعور غريب لطيف.
هي الشخص
الوحيد الذي لم يستطيع ان يصنع معها الصداقة الجميع بالفعل هنا يعرفهُ و كل مايحاول الاقتراب اليها شيئاً ما يمنعهُ من التقدم ويجعلهُ كجبل ثابت في الارض .
" جونسون انا اشعر بالمرض ؟"
هو قال ذلك لصديقه المقرب من بين اصدقائهُ المئة بينما يتنهد بضيق كعجوز عرف بأن زوجتهُ الصغيرة تخونهُ مع رجل آخر اغنى منهُ
" مرض ؟ اي نوع من المرض هذا ؟؛"
صديقه سأل بتشويش فهو كان مرحاً قبل دقائق والان يشعر بالمرض ! كيف ؛تعجب
" مَرض الحب !"
بيكهيون قال ذلك وهو يبتسم كالاحمق بينما صديقهُ ضحك بسخرية قبل لا يقول
" ياا لقد اخفتني ~ ثم انت منذ ان كنت في المدرسة وانت تقع بحباً مع اي فتاتاً
ما هذا الذي تقولهُ الان !"
بالفعل هو كان كذلك لعوب من درجة الثانية كل يوماً مع فتاة جديدة وذلك لانهُ يمتلك هالة لطيفة ورجولية تجذب الفتيات لهُ كان يستغل تلك الهالة بطريقتهُ الخاصة
