- 2

7.3K 548 116
                                    





مضى اسبوعاً منذ ان التقى بها وهو كاللعنة خجل من نفسهُ

وكالعادة كان يراقبها من بعيد كالاحمق هذا الايام

هي كانت تقراء كتاباً ماً ،و هو حاول معرفة اسم الكتاب
ولكن لم يستطيع بسبب بعدها عنهُ قليلاً هي وقفت فجأة وذهبت
وفور ان ادرك بانها رحلت هو اراد الذهاب خلفها ولكن توقف فور ان راء هاتفاً يشع نورهً في المنضدة التي كانت تجلسها
" ما هذا هل نست هاتفها ؟"

حاول ملاحقتها ولكن هي اختفت
" لا باس ساقوم باعطائها غداً "
ابتسم بخجل عندما فكر كيف سيعتذر منها لانهُ غادر فجاة ذلك اليوم ويخبرها اسمهُ و.....

مهلاً هل يستطيع فعل ذلك حقاً ؟
هل يمتلك الشجاعة الكافية ليقوم بذلك .

دخل الهاتف بجيب معطفهُ وذهب الى المنزلهُ الخالي من اي بشر ؛تنهد بضجر

تتسألون اين والداه
في الواقع والداهُ يعيشون في قريه لهذا هو يعيش وحيداً و احياناً والدتهُ تزورهُ وتحضر لهُ مخللات متنوعة وكيمتشي وعدة اطعمة مفيدة عضوية

رغم انه يعيش بعيداً عنهم هو يظن بانهم معهُ دائماً يتحدثان بالهاتف او مكالمة فيديو ،او يتراسلان .

يعتقد والداهُ افضل والدين على الاطلاق كونهم مراعين لبنهم ويعطونهُ الكثير من الحب وياخدون رأيهُ بكل شيء متعلق به ،والافضل يتركون له الاختيار بـ - الرفض او القبول

بعد كل شيء هذا حياته الخاصة وليس لهم الحق في تدخل حتى اذا انجبـه ذلك لا يعني بان يتحكمـوا به بما يفعل او لا يفعل .

منذ ان والدهُ صديقهُ المقرب ويخبرهُ كل شيء حتى انه احياناً والده ينصحهُ كالرجل بالغ
وكيف يجب عليه التصرف بصعوبة الحياة

وأمهُ لازلت تظنهُ طفلاً رغم علمها التام بانه ناضج بما فيه الكفاية ليعتني بنفسهُ
هذا هي الام بعد كل شيء يطل ابنها طفلاً في نظرها حتى بعد ان يدخل الستينيات .

بعد ان تناول عشائهُ واستحم ،اراد ان ينام ولكن تذكر بأمر الهاتف ركض سريعاً الى المعطف
وشغلهُ
" ليس لديه رمز !"
تعجب الهاتف لم يكن مرمزاً كما اعتقد للحظة

جلس واخد يحدق بهِ لدقائق غير معدودة ،كان يمنع نفسه لان يفتح ويتصفح به ولكن ضميرهُ كان يحذرهُ ويخبرهُ بصرامة شديدة

" لن تتعدى خصوصيتها
بيكهيون انت لست بشخصاً لا يحترم خصوصية الاخرين مالخطب معك ،لن تفعل هذا مستحيل توقف عن التفكير بهذا حالاً "

Me like yuh  |كاملة Donde viven las historias. Descúbrelo ahora