عدة أيام مضت منذ ذلك اليوم التي رفصتهُ سونغ كيونغ ،وبدأت تتجنـبه بوضوح هذا الفترة هو كان يأساً ومحبط بتصرفها ذاك ،هو فقط اراد ان يعطيها كل الحب والاخلاص
ولكن كما يبدو قلبه اختار الشخص الخاطئ ليحب .
ضغط رقم والدتهُ التي لم يحادثها ليلة الماضية ووعدها بأنه سوف يتصل بها صباحاً
وضع الهاتف ضد اذنهُ رن لمرة واحدة ثم استقبل صوت والدتهُ الحنون
" طفلي العزيز اشتقت الى صوتك الملاكي اليس قاسياً ان تحرمني منهُ !"
ادار عيناهُ على' دراما كوين ' خاصة والدته وهي كالعادة تبالغ في اتفه الاشياء
" امي، نحن بالفعل تحدثنا قبل الامس "
على رغم انه يعلم بأنها درامية جداً هو علق حتى يشعر بتقلب عينيها خلف الهاتف وضحك
" اخرس ايها الاحمق الا تستطيع ان تسايرني فانا بالفعل اشتقت الى سماعك جدياً "
هو ضحك قبل لا يرتدي معطفاً رمادياً مع شال احمر
" حسناً المرة القادمة سأفعل "
" اذا مالاخبار سمعت من والدك بأنك معجب باحدأهم في الجامعة ؟"
هو شعر بالالم عندما تذكر رفضها له ثم تجنبهُ لها وكانه فعل شيء شنيع بحقها : هي تكرهني ربما !
" نعم ولكنها رفضتني امي ،اعتقد بأنني لست جذاباً ووسيماً بما فيه الكفاية لاواعد احدهم"
علق مع قهقه مصطنعه حزينة بعض الشيء
" ما هذا التراهات ايها الاحمق انت بالفعل وسيم جداً وجذاب بما فيه الكفاية لتجذب الفتيات والفتيان معاً ،لا تقلل من شائنك بني "
هو شعر عبوس والدته الغاضبة من الهاتف ،ابتسم على مجاملة والدتهُ الطيفه على بداية يومهُ
بدا يتحدثان باحاديث مالها معنى ومملة بعض الشيء بالنسبة لبيكهيون ، ولكن يحب سماع كل التفاصيل التي تخبرهُ والدته عن يومها
أغلق المحادثة بعد ان وصل الى الجامعة.
كان بيكهيون يرسم على دفتراً طوال الفترة المحاضرة التي يتشاركها مع سونغ كيونغ التي لم تأتي حتى الان وكما استنتج هي لن تشارك في الفصل حتى اذا ارادت البروفيسور سيقوم بطردها .
هو لم يروق له المحاضرة ربما يكون جيداً في جميع الفصول الاخرى ولكن بالطبع ليس هذا الفصل خصوصاً هو تسجل لان كان يريد التقرب لسونغ كيونغ وليس لغرض آخر
اكمل الرسمة التي اخدت تشبه قليلاً سونغ كيونغ ،ولم يلقى العنة بما يقول البروفيسور
الذي لا يزال يثرثر .
ثلاثة آيام اخرى ،ولم تظهر بعد سونغ كيونغ في الفصل ،بيكهيون كان يشعر بالقلق ما ان حدث لها شيئاً ؟
