ENJOY 🖤
||writer P.O.V ||
"هاري...قلت لك أنني لن أتحدث توقف عن سؤالي هكذا"
"ولكنك لا تبدو بخير ، هناك شئٌ حدث"
"لا ، في الواقع لم يحدث شئ فقط رأسي يؤلمني قليلاً"
"لا بأس ، سأسأل لوي عندما يعود مـن كاتي بالتأكيد ستخبره بكل شئ..."
خفق قلبها عندما فكرت ان كاتي ستخبره ، لقد استغرق وقتاً طويلاً عندما ذهب لها ويبدو كثيراً أنه لن يعودُ أبداً..
*****
"صباح الخير أيها الطلاب ، أخرجو أقلامكم ودفاتركم لأنه درس مهم جداً وكل معلومه فيه تهمنا"
سمعت هذا فقط من الأُستاذ ثم نظرت للوي ، كان شارد الذهن طوال الصباح وكما توقعت بقي الليله الماضيه مع كاتي في غرفتها ، حاولت قراءة ملامحه لتعرف إن كانت أخبرته أم لا ولكن صعب عليها هذا..
هو فقط لا يعطيها فرصه لأي شئ ، كلما حاولت الأقتراب منه يأتي شئ ويبعدها عنه أكثر..
*******************
شعرت بالإرتياح عندما لاحظت أن هاري قد نام..خرجت من الغرفه ببطئ وحذر ، لقد قامت المشرفه بالإطلاع على كل طالب منذ ساعه لذلك لابد أنها نائمه الآن...تجاوزت الممر ثم دخلت المصعد وبدقائق اصبحت خارجاً في الساحه الكبيره..
نظرت حولها ، المكان مخيف نوعاً ما...بدأت بالمشي وحدها شاعرةً بالبرد الشديد..وتوقفت فجأه عندما وجدت نفسها أمام الملعب وخفق قلبها عندما رأته يلعب داخله ، يرمي الكره في جهه ويذهب للحاقها ثم يرميها في الجهه الثانيه بشكل أقوى...لم يكن يراها بعد ، ففضلت أن لا يفعل هذا ، وجلست على إحدى الكراسي تراقيه وتشعر بالحب الكبير نحوه ، إنه هنا أمامها ولا تستطيع الإقتراب منه بسبب خطأ اقترفته وهو التحول الى فتى...
عدلت من جلستها عندما نظر لها فجأه وقد توقف عن لعبه ، كانت عينها تناديانه بصمت ، نظر للأسفل وهي تراه يتنفس بسرعه ثم فرك شعره الأشعث ، ثم رمى الكرةَ جانباً و توجه نحوها..
خفق قلبها وظلت تراقبه حتى جلس بجانبها بصمت.."ما الذي أتى بك إلى هنا؟"
قال بعد فتره طويله من الصمت ، أخذت نفساً عميقاً وقالت:
"لم أستطع النوم في الحقيقه ، وخرجتُ لأجدك هنا"
شعرت بأنه ينظر لها و لكنها فضّلت النظر أمامها....
"هل كنت تعلم أني في الملعب؟"
"لا ، بالطبع لا لما سأعلم؟ ، كنت أظن أنك في غرفةِ كاتي"
"نعم كنتُ هناك ، أخبرتها أنني سأعود ولم تأتني رغبه للمجئ ، هل بحثت المشرفه عني؟"
"يبدو أنها اعتادت على وجودك دائما في الخارج ، دخلت قليلاً ثم خرجت دون أن تقولَ شيئاً"
YOU ARE READING
I'm Not a BOY..~ •L.T
Fanfictionأُغتُــصِبت مرّتين.. مرّتين صمِتت أمها عليهما ولم تخبر والدها حتى..كانت ستيفاني في الثامنه عشر فقط من عمرها.. وللــمره الثالثه..تعرضت للإغتصاب مجدداً..ولكن هذه المـرّه لم تجد حضـن أمها الذي كان دائماً يتلقاها.. "لقد طفح الكيل !! " قالت أُمها بهدوء و...