THE END

4.2K 315 227
                                    


اوك اوك هدوء قايز ادري محد توقع انها النهايه بس انا زقه حبيت اخليها مفاجأه..
وتراني كنت اعرف ان الشابتر 31 بيكون اخر شابتر قبل فتره طويله مره ، وم حبيت اقول لكم..
سو ياه انجوي بيبز 💗













|| WRITER P.O.V ||

"انت على وشك إنهائه أبي هيا..."


اومأ ثم قال أبيها بعد أن إبتلع الحساء في حلقه:

"بدأتُ أكره هذا الشئ!!"

ضحكت بخفه عليه ثم عندما أنهاه مسحت شفتيه بالمنشفه الصغيره وأبعدت الصحن جانباً ، سمعت أبيها يقول بنبره هادئه:

"أحاول ان انسى ما حدث عندما تركتي المنزل ستيفاني ، ولكنني لا استطيع ، لقد كنت كالمجنون وانا أبحث عنكِ في شوارع نيويورك ولم أجدك"

"أبي ، مر على هذا الحدث سنتين وانا لا أريد تذكره بأي طريقه من الطرق اتفقنا؟ ، انا بخير وانت بخير وأمي كذلك وهذا ما يهم الآن ، لم أكن لأترككم لمده طويله كنت احتاج فقط للإسترخاء وأنا آسفه لأنني لم أخبرك"

"هل أكل أبيك؟"

خرجت أمها من المطبخ فأومأت ستيفاني لها مبتسمه وهي تراقب أمها تجلس بجانبهما على الأريكه ، جاءت في عقلها بسرعه كل ما حدث قبل سنتين من عودتها من لندن ، إنهارت أمها بالبكاء عندما رأتها ووعدتها بأن لا تدعها تذهب مره ثانيه أما والدها فقد كان نائم وبدأ بالبكاء أيضاً عندما استيقظ و رآها..

قطعت وعداً لنفسها بأن تتحول إلى شخص أفضل ، وقررت أن لا تفكر بقرار مثل ما فكرت أن تبقى فتى وتقص شعرها ، بدأ شعرها يطول الى ان وصل الى ظهرها الآن وعرفت لأول مره كم تبدو جميله ومتناسقه كفتاه أكثر مما كانت عليه..

وجدت أن قلبها كان و مازال يؤلمها أكثر مما كان يخفق عند التفكير فقط بلوي ، لم تسمع عنه شئ منذ مجيئها الى هنا ، كانت تتحدث مع هاري فقط عبر الهاتف أما الباقي فقد كانوا يرسلون لها سلام فقط معه ، عدا الشخص الذي كانت تريد الإطمئنان عليه ، لوي..

ولكنها فقدت الأمل من أن لوي سيعود لها بعد أربع شهور فقط من عودتها لبيتها ، ربما هو حقاً أحبها كفتى ولا يستطيع تخيل فكرة انه كان يحب فتاه كل هذا الوقت..
ولكنها على الأقل تشعر بتحسن كبير عندما وجدت أبيها بدأ يتحسن شيئاً فشيئاً فكان لها هدف واحد وهو جعله بخير..

"ستيفاني!"

سمعت صوت امها العالي قليلاً فإنتفضت ونظرت لها قائله بتشتت:

"هاه؟"

"حبيبتي هاتفك يرن الا تسمعين؟"

"انا آسفه أمي كنتُ أفكر فقط"

قالت بإرتباك وتركت صحون غداء والدها جانباً وأمسكت الهاتف مبتسمه عندما قرأت إسم 'هاري' في منتصف الشاشه الصغيره..تحركت نحو غرفتها سريعاً ووضعت الهاتف على أذنها بعد أن أغلقت الباب:

I'm Not a BOY..~ •L.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن