إختفاء الجنيات

جنية الأحلام 2

في وقت تورط جنية الحب في حبها كان في مكان أخر في فلسطين جنية تدعى جنية الأحلام كان تحقيق الأحلام عملها كان على كل أحد يريد تحقيق حلمه يكتب ورقة تتضمن حلمه ويغلق عينيه لتأتي في اليل تدخل في أحلامه وتحقق ما أراده لم تكن الأحلام التي تحققها كثيرة لأن لم يصدق أحد وجودها القليل من الناس الذين يؤمنون بوجود الجنيات لذالك لم يكتب لها الكثير ، دخلت في أحلام الكثير وأخذت صاحبها إلى مايريد ولكن مازال القليل من الناس الذين يصدقون وجودها ، ككل ليلة خرجت تبحث عن أوراق الأحلام ، دخلت بيت لترى طفلة نائمه وبيدها ورقه صغيرة ، أخذتها وقرأت مابداخلها ، كتب بها : لايوجد لدي الكثير من الأحلام ولكن يوجد شيء واحد من أكبر أحلامي هو رؤيت والدي المسجون عند الأحتلال الصهيوني ولو كان لمره واحده ، كعادت الجنية دخلت في أحلات الطفلة وأخذتها إلى مكان والدها لتراه ، وفي الصباح كان في وجه الفتاة بسمة وفرحة كبيره لم يعلم أحد سببها لكن كان سر جميل بين الطفله والجنيه ، مضت سنوات عدة أصبحت الفتاة شابة بعمر الثامنه عشر ، لم تتمنى شيء بعد رؤيت والدها ولكن حان الوقت لأمنيه ثانيه ، أخذت القلم وكتبت بعد رؤيه والدي بعمر السابعه إلى الأن لم أره أريد أمنيه واحده فقط أن أعلم بعض الأشياء عنه هل هو بخير ؟! وضعت الورقه في يدها وغفت ، جائت الجنيه وأخدت الورقه ، الجنيه ليست انسان لتعلم مايحزن وما يفرح هي فقط تحقق الأحلام ، فعلت الجنية ماطلب منها ، إستيقظت الفتاة صباحا لترى ورقه بجانبها فتحتها لترى مابداخلها ، كتب بها أن والدها توفي منذ ثمانيه أعوام بسبب التعذيب ، كانت صدمه قويه لها ، قبل الأسبوع توفت أمها إثرة حادث إطلاق رصاص غير مقصود ، لم تتحمل الفتاة الصدمه وك رده فعل داخل الصدمه قفزت من الطابق الخامس لتصل إلى الأرض ميته ، منذ ذالك اليوم توقفت الجنيه عن تحقيق الأحلام ظننا منها أنها سبب موت الفتاه ، عملها هو مساعده الناس تحقيق أحلامهم ورسم الفرحه في وجوههم ولكنها فشلت في عملها ، وفي ذالك الوقت لم تعد تحقق أي من الأحلام ، تراكمت الأوراق وتراكمت الأحلام ولكن لاأحد يقرأها ونحن إلى الأن على أمل أن تعود في يوم ما وتحقق لنا حلما من أحلامنا المتراكمه .