" Part 18 "

12.6K 652 35
                                    

مرحبااااااااااا 👋 😁

استمتعوا  👀👌

🌹 🌹

الإحساس اجمل ما يتصف به القلب النابض
سواء كان هذا الإحساس
غضب.. فرح.. حزن..راحه.. خوف.. أمان.. محبه..سلام
كل انواع تلك المشاعر المتقلبه داخله
فهي كالمطر لحديقةً زهراء و بدونه تصبح صحراء جرداء

"داخل منزل كامي و الجده ماديستون"

كانت ذات القلب المظلم من الغضب وصاحب العقل الخبيث يخططانِ معا لإيجاد تلك الضائعه المنتظره

ريتشارد : هل تستطيعين فِعلُها.. ام.. لا
تحدث صاحب العقل الخبيث بنبره جاده واقرب الي التحدي
ليحث تلك الحمقاء امامه لتنفيذ خططه للحصول علي مبتغاه

كامي :لكن ايها الرئيس كيف هذا..!

ريتشارد : استمعي الليَ جيداً انتي الوحيده الآن التي
من خلالها يمكن إيجاد تلك الفتاه
فأنتما تحملان دماء مشتركه لكونكما شقيقتان وبذلك نستطيع تحقيق إنتقامك كما تتمنين

كان هدف ريتشارد زياده رغبه الإنتقام وإشعال نيران الغضب داخل قلبها لاستغلالها لصالحه

كامي : لكن هل تعتقد ايها الرئيس انها مازالت علي قيد الحياه
فقد مر ما يقارب الاسبوعان والنصف ومازالت مفقوده
لا يوجد لها اثر... اخشي ان تكون فقدت الحياه او افترستها إحدي الحيوانات أو الوحوش بذلك لن نجدها

ريتشارد : لا.. هي ما زالت علي قيد الحياه صاحبه القمر الثاني لن تكون نهايتها بتلك السهوله كامى...
والآن سأغادر ولكن كما اتفقنا كوني مستعده لحين موعد التنفيذ 

أومَئت لهُ كامي وكان علي وشك المغادره قبل أن يستدير
ويسأل بتعجب
ريتشارد: بالمناسبه كامي اين هي ماديستون.. .؟
فأنا لا أراها تلك الفتره

كامي :.. اااا.. اعتقد انها مشغوله ببعض الاعمال
والتدريب أيضاً لهذا تختفي كثيرا

اومَئ لها ريتشارد قبل ان يستدير ويختفي من امامها
لتجلس كامي وتتنهد بضيق

كامي : اين تختفين يا جدتي
اغمضت عيناها وهي تزفر الهواء قبل ان يأتيها صوت الجده

ماديستون : هناا.. لقد عدت صغيرتي

كامي : اين كنتي جدتي.. ولماذا تختفين كثيرا هذه الفتره
اخبريني ما الذي يحدث معك جدتي... ؟

لمن انتمى!!! Where stories live. Discover now