* ليه بتقرووا على الصامت ..لا فوت و لا كومنت واحد 💔
تنظر للشركة من الخارج تتخيل ما سيحدث بالداخل خلال اليوم
بينما هو ينظر لها بتمعن من نافذة مكتبه ليرقص حاجبيّه و يخرج نازلا الطابق الأرضي
" أتمنى أن لا يظهر امامي " تمتمت لنفسها و هَمَّت بالدخول لتُهدم أمنيتها بمجرد دخولها لتجده يقف أمامها متكتفاََ و من الواضح إنه كان ينتظرها و يعلم بوجودها خلف تلك الأبواب
بإبتسامة مزيفة نطقت " صباح الخير سيد هاري "
" صباح الخير هيلدا " اجاب بصوت مرح
تفاجئت لإسلوبه و كأنما يحادث صديقة لا موظفة
" لا أحبذ الرسميات ..ان كنتِ تفكرين بطريقتي في الكلام " أردف موضحا
" لا يهمني حقاً " قالت بصوت جاف و تقدمت للأمام لتلاحظ ابتسامته الغريبة تلك !
هو ينوي على شيء وهي ارادت الهرب و لكنها لم تفلح ليمسك بيديها ساحباََ إياها لخارج الشركة
حاولت سحب معصمها و لكنه أركبها سيارته عنوةََ و أقفل السيارة ليصعد من الجهة الاخرى
" الى أين تأخذني ! " سألته متنهدة
" لم أتناول فطوري بعد "
" اذا !؟ ..هل سأعده لكَ مثلا !؟ " قالت مستنكرة
" بل ستشاركيني ! "
وضعت يدها على رقبتها لتدعكها مختنقة لتقول بعصبية " انت ! لما تحب التحكم هكذا ؟؟ "
" اووه ..ظهرت شخصيتكِ الوقحة ! " تكلم رافعا حاجبيّه
" ماذا تقصد !؟ "
" تعلمين ، ذلك اليوم الذي تشاجرتِ فيه مع تلك الفتاة و سكبتِ عليها الماء ! ..لقد شاهدتُ ما حدث ! "
" شـ..شاهدتَ ما حصل !؟ "
أومأ هاري مبتسما " بالتفصيل "
أعادت رأسها للخلف لتغمض عيناها ، ليس وكأنها تهتم سواء رأى مشاجرتها ام لا و لكنها ملّت من الكلام معه الذي لا يجدي نفعا فمهما كانت هي عنيدة فهو أعند منها بمراحل !
" وصلنا جميلتي ! " أعلن هاري لتضحك هي داخلياََ على مديحه
" انظر ! سيد هاري ، الى ماذا تنوي الوصول !؟ "
" لم افهم مقصدك ِ !؟ "
" لا يهم " تمتمت هيلدا و خرجت من السيارة لتدخل للمقهى الذي توقف بجانبه
و أفكارها كالعادة تعصف بها لمتاهات
هي تعلم جيدا بأن الكلام سهل و لكن التنفيذ و الاثبات ليس يسيرا إطلاقا
أنت تقرأ
القاسية _ The Cruel_
Mystery / Thrillerإنه ليس كما يبدو لكَ من الخارج ..فقط لو تجهد نفسكَ قليلا و تنظر لي مرة اخرى هاري ستايلز & هيلدا هوكس