#7

1.9K 200 14
                                    

* ليه بتقرووا على الصامت ..لا فوت و لا كومنت واحد 💔






تنظر للشركة من الخارج تتخيل ما سيحدث بالداخل خلال اليوم

بينما هو  ينظر لها بتمعن من نافذة مكتبه ليرقص حاجبيّه و يخرج نازلا الطابق الأرضي

" أتمنى أن لا يظهر امامي " تمتمت لنفسها و هَمَّت بالدخول لتُهدم أمنيتها بمجرد دخولها لتجده يقف أمامها متكتفاََ و من الواضح إنه كان ينتظرها و يعلم بوجودها خلف تلك الأبواب

بإبتسامة مزيفة نطقت " صباح الخير سيد هاري "

" صباح الخير هيلدا " اجاب بصوت مرح

تفاجئت لإسلوبه و كأنما يحادث صديقة لا موظفة

" لا أحبذ الرسميات ..ان كنتِ تفكرين بطريقتي في الكلام " أردف موضحا

" لا يهمني حقاً " قالت بصوت جاف و تقدمت للأمام لتلاحظ ابتسامته الغريبة تلك !

هو ينوي على شيء وهي ارادت الهرب و لكنها لم تفلح ليمسك بيديها ساحباََ إياها لخارج الشركة

حاولت سحب معصمها و لكنه أركبها سيارته عنوةََ و أقفل السيارة ليصعد  من الجهة الاخرى

" الى أين تأخذني ! " سألته متنهدة

" لم أتناول فطوري بعد  "

" اذا !؟ ..هل سأعده لكَ مثلا !؟ " قالت مستنكرة

" بل ستشاركيني ! "

وضعت يدها على رقبتها لتدعكها مختنقة لتقول بعصبية " انت ! لما تحب التحكم هكذا ؟؟ "

" اووه ..ظهرت شخصيتكِ الوقحة ! " تكلم رافعا حاجبيّه

" ماذا تقصد !؟ "

" تعلمين ، ذلك اليوم الذي تشاجرتِ فيه مع تلك الفتاة و سكبتِ عليها الماء ! ..لقد شاهدتُ ما حدث ! "

" شـ..شاهدتَ ما حصل !؟ "

أومأ هاري مبتسما " بالتفصيل "

أعادت رأسها للخلف لتغمض عيناها ، ليس وكأنها تهتم سواء رأى مشاجرتها ام لا و لكنها ملّت من الكلام معه الذي لا يجدي نفعا فمهما كانت هي عنيدة فهو أعند منها بمراحل !

" وصلنا جميلتي ! "  أعلن هاري لتضحك هي داخلياََ على مديحه

" انظر ! سيد هاري ، الى ماذا تنوي الوصول !؟ "

" لم افهم مقصدك ِ !؟ "

" لا يهم " تمتمت هيلدا و خرجت من السيارة لتدخل للمقهى الذي توقف بجانبه

و أفكارها كالعادة تعصف بها لمتاهات

هي تعلم جيدا بأن الكلام سهل و لكن التنفيذ و الاثبات ليس يسيرا إطلاقا

القاسية _ The Cruel_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن