_ افتقدتكم _11

1.1K 95 45
                                    

اسفة حقا لقد تأخرت كثيرا
لقد تعبت كثيرا في هذا الفصل فأتمني أن ينال اعجابكم ...
.
.
.

بصوت يونغي
خرجت من المشفى عازما أمري .... يجب على مواجهة ذلك اللعين فكل ما اريده هو إنهاء الأمر ومع كل خطوة تزداد سرعتي .. حتى اصبحت اركض متجها إلى منزل والدي حيث بدأ هناك كل شىء ...
.
.
وقفت أخيرا محاولا تنظيم انفاسي ..... ثم دفعت بوابة القصر بهدوء و صعدت لغرفتي ..كانت و ما تزال كما هى إضاءتها الخافتة الحزينة و جدرانها الباهتة لقد  بدأ كل شيء هنا منذ ظهور ذلك الإنعاكس اللعين الذي نسيت تماما كونه إنعكاس لي ... هنا حيث تشاجرت مع صديق بل هو أخي الصغير  ... أغمضت عيني و تنهدت محاولا صرف تلك الذكريات  المشئومة و اتجهت إلى ذلك المقعد بزاوية الغرفة تلك الزاوية السوداء التي دوما ما لجأت إليها بيأسٍ و بؤسٍ كل ليلة  ....اليوم أتيت إليها لأنني سئمت كوني هشٌ ضعيفٌ .... بداخلي بقايا إنسان مشهمٌ ... سئمت الخوف و القلق الظاهر بأعينهم ... جلست على الكرسي و أرجعت رأسي مغمضا عيناي بثقل لا اعرف ما الذي يتوجب علي فعله ... ترآت  صورة هيونا فعقلي ...  نظرتها القلقة و الخائفة علي ... و إبتسامة سولي اللطيفة .. إبتسامة أبي قلقه و حزنه ... عيناه التي كانت تحتضني دوما ... يد نامجون على كتفي و إبتسامته المطمئنة لي ... سعادة جين و جيهوب و إحتضانهما لي .. صوت واحد قد تردد بداخلي " يكفى "

فتحت عيني رؤيتي كانت مشوشة بسبب تلك المياه المالحة للمرة الأولي منذ فترة طويلة جدا أشعر أنني مرغوب به في هذا العالم ارتسمت على ثغري إبتسامة هادئة ... عزمت أمري علي شىء واحد  و هو تصحيح الامور ... وجهت نظري إلى المرآة بعد أن سمعت همسه قادم منها أسندت مرفقاي على ركبتاي و نظرت له بحده ... كعادته ابتسم بخبث ممزوجا بالسخرية دوما ما يعلن نصره ثم تحدث بفخر
"لقد أتى يونغي اللعين"

لأول مرة لا اشعر بأنه على حق ... لست لعين ... لن أنكر أنني اتصرف بوقاحة احيانا لكن لست لعين ... أبتسمت بسخرية قائلا " أتيت اليوم لأتخلص منك "

أبتسم بخبث ساخرا" بحقك يونغي .. اتظن أنك قادر على التخلص مني ؟! ..... أنت اضعف من ذلك "

تحدثت ببرود بعد أن تحركت إتجاه  " أعترف أنك قوي ... لكن من منحك القوة و السلطة كان أنا .. و أنا الوحيد القادر على سلبهما منك "

إبتسم بسخرية " تتحدث و كأنك قادر على ذلك حقا"

لقد رأيته في حدود المرآة الخشبية .. اصبحت أراها مجرد ظل سخيف يظهر ف المرآة ليس له أى اساس فالحياة هو مجرد كذبة أختلقتها لأعذب نفسي ... لست شيطان و لا لعنة تصيب من حولها بالأذي ... لم اتحدث إليه بل وقفت بجوار المرآة ثم دفعتها أرضا .. تهشم ذلك الإنعكاس فتناثرت الزجاج إلى قطع على الارض و عاد أخيرا  إلى هيئته الطبيعية مجرد زجاج منثور .. اصبحت أمقت هذا المكان بشدة  لهذا غادرت المنزل بالكامل .. و اوقفت سيارة أجرة متجها إلى المشفى حيث نسيت سيارتي هناك اريد العودة للمنزلي بأي طريقة أريد رؤيتها فهي درعي الواقي اظن انني سأخبرها عماحدث الان .... وجدت سيارة و صعدت داخلها ثم اسنتدت رأسي على نافذة هادئا و صامتا من الداخل و الخارج .. أخرجني من تفكير صوت رسالة صادرة من هاتفي ... كانت رسالة من نامجون بها عنوان منزل بجوارها كلمات افزعتني

مُهَشَّمْWhere stories live. Discover now