كل منا له معركته الحاسمة مع الحياة و التى يحددها بنفسه. يورى و على عكس البشر تم تحديد معركتها منذ يوم ولادتها بتلك اللعنة التى القيت عليها بلا ذنب فكونها هجين لم يكن من اختياراتها.
يورى اكتشفت فى ليلة و ضحاها انها لم يكن لها الإختيار يوما بل كانت حي...
#الشابتر ده غرضه بس التعريف عن الشخصياتفممكنمتقروش عادى
#فوق هى البطلة يورى سوزوكى واحد و عشرون عاما ____________________________________ فتحت عينها على وسعهمها بشهقة عالية قبل اغلاقهم مرة اخرى بقوة لتعتاد الم انيابه المتواجدة فى عنقها و التى ايقذتها من نوم عميق.
"اياتو هذا مؤلم" همهم لها دون اكتراث قبل ان يقلبها لتواجه عينه الخضراء و تلك البسمة الخبيثة الملوثة بالدم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"فقط اعطنى المزيد" لفت عيناها بملل فماذا تتوقع من اكثر سكان هذا المنزل عطشا. . . . استيقظت فى الصباح على صوت انين فلفت وجهها ببطئ و تقابل عين بنفسجى تحدق بها لتفزع. اخذت نفس عميق لتهدأ ثم ثجلس بإستقامة
"هل نقلت لك العدوة من تؤماك" خرجت من السرير
"يورى هل تحبينى؟" زفرت بهدوء و هى تمسح على شعره كطفل
"اذا لم تكن افزعتنى كما هى عادتك لكنت اجبت بنعم بلا تردد" هى اغاظته و لو لم تكن تعيش بهذا المنزل لثلاثة اعوام لكانت بين رحمة انيابه الان. هو فقط حدق بها
"اذا انت تكرهينى؟!" نظرت لعينه الواسعة
"كاناتو انا احبك تماما كأخوتك إذن كفى هذه الكئابة و اتركنى اغير ملابسى" صرخت به فى اخر جملة ليرحل هو فى حزن بالدب الخاص به
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انتهت من الاستحمام و هى تفكر فى خصوصيتها التى سلبت منها ما ان دخلت هذا المنزل و ما ان خرجت من الحمام حتى وجدته مستلقى على السرير بتلك العين الخضراء التى تفحصتها من فوق لتحت و بسمته الخبيثة و قبعته السوداء