قتال حتى النصر

681 59 4
                                    

"كارل!!" توقف القتال حولهم للحظة حيث وقف الخمسة ينظرون للمكان الذى دخلت فيه يورى و الذى تنبعث منه الطاقة

"ايها الأمراء ركزوا فى القتال" امرت اخت القائد التى شهدت مقتل اخوها و هو يأخذ حياة احد الصيادين. لقد تم قتل اثنان من الصيادين و الذكر بينما أليكترا تعانى من جراح قوية و بعد امر والدها عادت لخيمة الأطباء. زفر أياتو بغضب و هو ينظر لتؤمه لايتو بخبث

"لما لا ننهى هذا الأمر بسرعة" سأل أياتو بخفة ليومئ لايتو

"لا نريد تفويت مقتل أبينا"

"ركزا فى القتال" أمر شو بثقل

"و كأنك لا تريد المثل"
.
.
.
انتقلت يورى للمكان الذى شعرت فيه بطاقة كارل لتضع كوو على أقرب اريكة و تغكض عينه ثم تنظر لكارل الجالس بكل كبرياء و بسمة مستفزة مرسومة على وجهه

"لم أعتقد انه سيصدم كل هذه الفترة على أية حال" شعرت يورى بالغضب يسرى بين عروقها لتنظر له و طاقتها تزداد ظلمة

"لقد كان يحبك من قلبه" صرخت يورى لينظر لها كارل بتسائل

"و ما هو الحب فى الأساس؟!"نظرت له يورى بتقذذ و هى تتذكر كونها واقفة امام شخص عديم الإحساس فتسخر بحزن بينما تبتعد عن كوو

"و كأنك ستفهم" تقدمت منه "لقد وقعت فى الضلام منذ زمن و لقد تأخر الوقت على إنقاذك"

"إذن انهينى" تحداها بهدوء و هو يقف. كارل كان أول من رمى أحد سلاسله ناحيتها التى ما ان اقتربت من طاقتها حتى انكسرت ابتسم كارل و كأن هذا تماما ما كان يبحث عنه

"كم هو محزن انى لم احصل على قوتك" سأل و هو يمثل الحزن بينما دخل الأثنان فى معركة يد ليد

"و هل اعتقدت لوهلة انى سأتبع وغد مثلك" صرخت يورى بغضب طاقتها تزداد و هى تتجنب ضربات كارل السريعة التى لم تضاهى سرعتها لتنقلب الطاولة و تسدد هى ضربات بينما هو يتثصداهم

"كنت لتفعل إن رأيتى كاكاشى" وقفت يورى للحظة بعد سماع الأسم ليضربها كارل بقوة فى بطنها فتطيرل للخلف و ترتطم بالحائط لتترك علامة بينما تقوم "لقد كانت صحبته جيدة لسبعة عشر عاما"

"اهذا يعنى انه كان حى طوال هذا الوقت" ضحك كارل بشيطانية و هو يعاود ضرب يورى التى تصدت للضربات بسهولة

"نعم و كان يطلع على اخيارك حتى مقتله منذ شهر" نظرت له يورى بتقذذ عيناها تغلى من الغضب قبل ان تجمع طاقة كبيرة فى يدها و تضرب كارل فى بطنه فيرتطم فى الزجاج مما سبب وقوعه من الدور الثالث تماما امام اولاده و معركتهم الخاصة. بحكم كونه مصاص دماء هذه الوقعة لم تؤثر به لكن ما تبعها أثر به، حيث و بينما يستجمع توازنه انقضت يورى بذئبها على ظهره و غرزت انيابها فى كتفه قبل ان تخرجهم أخذة معها ذراعه اليسرى. عادت لشكلها البشرى تبتلع الدماء قبل ان تنظر له بحقد.

هم من يمتلكون حياتىWhere stories live. Discover now