اشتقت لكم

1.4K 80 13
                                    

يومان قبل الحفل
وقفت يورى مع الفتيات بعدما اعطوها ما ترتديه سريعا ما طرق الباب لتفتح أيرا لذلك النائم تسوباكى الذى تثاوب بثقل قبل ان يقول

"هل على الحضور؟" تذمر تسوباكى و هو يتكء على الباب ابتسمت يورى بينما قام شجار بين أيرا و تسوباكى. فى لحظة جاءت لها فكرة جرت بخفة ممسكة بمعصم تسوباكى لتسحبه خلفها الى غرفته و تجلسه على السرير قبل إغلاق الباب.

"ي-يورى ماذا تفعلين؟" تجاهلته يورى و هى تفتح دولابه و تخرج بعض الثياب و ما ان جهزت ما سيرتديه حتى ابتسمت بفخر

"ارتدى" امرته. اخذ الوقت ثوانى لينفذ امرها. خرج من المرحاض لتعجب يورى بمنظره قبل ان تثنى شفتاها

ذ"هناك شئ ناقص" قفزت من على السرير قبل ان تجلسه على كرسى امام المرآة و تصفف شعره.

"انتما..." فتحت أليكترا الباب لتفاجأ بمنظر تسوباكى و يورى الفخورة

"يبدو ان احدنا وجد من يعتنى به" رفع تسوباكى احد حاجبيه بينما خجلت يورى.

"هيا الشاطئ لن ينتظر طويلا" مر اليوم بسلام بل فى الواقع تعجبت يورى بأنها لم تشعر لوهلة بأنهم خاطفيها و لكن هذه لم تكن اول مرة فلقد مر شهر و هم بنفس الحال مما جعلها تتعلق بهم لا إراديا. لقد كان وقت الغروب و هم جالسين على الشاطئ تركت الفتيات تسوباكى و يورى و رحلوا لشراء بعض الطعام.

"تحبين وقت الغروب صحيح؟" ابتسمت يورى بإيمائه و عيناها تتلألأ مع اضواء الشمس الخيرة

"يورى اتدركين انه و بعد يومان ستتمين الشهر معنا" نظرت له يورى بتعجب

"و ماذا هناك؟"

"فقط لم اتصور بقائك معنا كل هذه المدة و توقعت انكى ستحاولين الهروب" صمتت قليلا قبل ان تنطق فى حزن

"و ماذا بعد؟ و ماذا بعد هروبى؟ ابسط ما سيحدث انكم ستعودون من اجلى و حتى و إن حمانى الصبيان منكم هكذا لن يعود لكم عمكم او من معه" مع ذكر الاسم انقلب وجه تسوباكى لحزن لكنه اعجب بردها.

"يورى هل تكرهينا لاننا خطفناكى؟" سأل بعد مدة لتسخر يورى

"هل انت متأكد ان هذا خطف" نظر لها بتعجب قبل ان تكمل بسخرية "اى خاطف هذا الذى يدع المخطوف يكمل فى وظيفته، يتحدث معه و يشاركه مشاكله و حياته و فوق كل ذلك يخرج معه و يصطحبه للبحر"

"خاطف مجنون ربما" مازح تسوباكى ليشعر بهالة غاضبة بجانبه لينظر لأليكترا الغاضبة

"هل نعتنا بالمجانين الان"

"لا سيدتى" مثل الخوف و هو يرفع يده كالبرئ.

اليوم
دخل الثمانية بوجههم الغاضب فإلى جانب كرههم للحفلات هم يكرهون البذات. ارشدهم احد مرتبى الحفل الى البلكونة الملكية فهم اولاد ملك مصاصى الدماء كارلهينز. لم يمر طويلا حتى لمح لايتو اخر من توقع رؤيته فى الحفل يورى و عائلة لوكهارت.

هم من يمتلكون حياتىWhere stories live. Discover now