part 17

326 26 0
                                    

ها قد أصبحت الساعة العاشرة ليلاً تشان جالس في غرفتهما يعمل على الحاسوب ويبدو بارداً كالعادة ...الى فتح الباب ودخلت أيو ليرفع تشان نظره اليها بينما هي نظرت اليه بيشيء من التوتر فهي لم تخبره بشأن الموعد بل لم تخبره بكريس اساً والذي زاد توترها بروده أهذا هدوء ما قبل العاصفة !!!

أرجع عيناه لحاسوبه وهي تحركت لتبدل ثيابها حين انتهت كان مايزال يعمل لهذا ذهبت وجلست على السرير ممسكة بجوالها وكانت على وشك فتحه ليقول

"سننتقل قريباً من هنا"

نظرت اليه بتفاجوء
"ننتقل !! "

"اجل ...ليس وكأننا سنعيش في منزل يان للأبد لقد وجدت منزل بقرب عملي وسننتقل لهناك "

"لكن عملي هنا "

رفع نظره ونظر لعيناها
"ستعيشين بعيداً عني اذاً " انا لا أعلم ان كان هذا سؤال أم أمر حتى

"لا ليس هكذا " اجابة سريعة لصالح تشان ليظهر شبه ابتسامة بينما ايو تلكم نفسها داخلياً على تسرعها

"جيد اذاً ابدئي بتوضيب الاغراض اخذت الغد اجازة لنذهب ونرى المنزل ونشتري الاغراض له " أومئت أيو بالموافقة ليطفئ تشان الحاسوب ويذهبان للنوم كلاهما
.
.
في اليوم التالي ومن السابعة صباحاّ كلاهما خرج من المنزل وتوجهان للحي الذي يقع به منزلهما الجديد وحين وصلوا أانا مخطئ أم هناك قلوب تخرج من عيون أيو وهي تريد تقبيل تشان الان !!!

المنزل : بوابة حديدية صغيرة باللون الفضي تليها حديقة صغيرة جميلة جداً ولتالي هو المنزل الذي تصميمه امريكي خارجياً ويمكنكم القول انه اشبه بكوخ ساندريلا والاقزام ولكن بشيء من التطور

دخلو للمنزل وهو طابق واحد مع علية في الاعلى فيه غرفتا نوم صالون ومطبخ وحمامين

بعد ان تجولوا به ...

"أعجبكي ؟ " سأل تشان وهو يضع يداه في جيوبه الأمامية

"أجل كثيراً " هتفت أيو بسعادة ولا تلوموها فحقاً المنزل مذهل

توجهو للمول الشعبي في الصين  وهناك لا مجال للتفاوض ابداً رأي تشانيول هو الأساس وكذلك أيو لا تقول شيء لان حقاً ذوقه رائع حين انتهو وكان هذا على الثالثة ظهراً  ذهبا للمطعم حسناً هو ليس موعداً بقدر ما هو مكان للراحة ففي الثماني ساعات الماضية كانوا فقط يقفون ويختارون لا اكثر ...اكلو سوياً وللمرة الأولى هم يتحدثون أثناء طعامهم ولسبب ما اول مرة أيو ترى تشان يضحك هكذا ...السبب محرج قليلاً لكنه كان أن الخف الذي ترتديه ايو ضيق قليلاً أممم كثيراً على قدمها وما ان جلست في المطعم خلعته ليكون شكل قدمها كلقط حديث الولادة الذي يلف على نفسه وشكل كهذا جعل قهقهة تشان تعلو وأيو لم تكون خجلة لا هي كانت منصدمة فاولعنة منذ متى يضحك !! هي كانت تشك اساساً اذا كان يشعر والان يضحك !! لا لا هل عاد قلبها من جديد ينبض له ؟؟

انتهوا من الغداء وتوجهوا للمنزل يان اخبروهم وساد القليل من الحزن فوالدة يان وهو اعتادوا عليهم بل اصبحوا جزءاً منهم تقريباً لكن ماذا في النهاية أوامر العقيد تشان هي أوامر

ذهبوا لغرفهم وستلقوا وكانت هناك ابتسامة نصر على وجه تشان فخططته نجحت بأبعاد ايو عن كريس وهل فكرت به اساساً وهي معه !! لا لم تفعل ومطلقاً مما جعل تشان يقرر تكرار هذا هو لن يجعلها تسعد بينما هو لا يفعل شيء ليس من سمات بارك تشانيول الاكتفاء بالنظر ...

نظر لها وقد كانت نائمة ووجهها له ليقترب ويقبل جبينها هامساً

"تصبحين على خير عزيزتي "

(end part 17 )

You Signed MeWhere stories live. Discover now