EYES - ONE SHOT .

PART TWO - the beginning

2017 - 11 ديسمبر
٤:٠٩ مساءاً

اتسعت عينا الصغير و سقط على مؤخرته و شفتاه ترتعش " ق-تلت !!" بدأت القطرات الشفافه تسقط من عينا يوتا الخائف بشده صرخ و اصبح يشهق بقوه و يشد شعره أسرع مارك اليه وهو يمسك بيده التي ستُدمي رأسه وهو يقول بسرعه و بتوتر " هيونق أرجوك اهدى ، أرجوك " قاطع تلك اللحظه دخول تايونق المرهق من العمل وهو يخلع حذائه و يصرخ " قلد عدت "

تقدم ذو الشعر الأسود و اتسعت عيناه اثر ذلك المنظر تقدم اليهم ببطئ وهو يترك حقيبته و هاتفه على المنضده " ماذا هناك ؟ " سأل بملامح حائرة تعلو وجهه نظر اليه يوتا و وجهه مغطئ بدموعه و شعره مبعثر بشده " لقد قتلتها . . . تايونق لقد قتلت عملية المنظمة " اتسعت عيناه بقوه و اختل توازنه كي يسقط على الاريكه " ق-قتلتها . . لقد اخبرك ان تتجاهلها فحسب لكنك الان . . ارتكبت جريمه " نظر مارك الى تايونق الذي قد تحول وجهه الى الأحمر من شده الغصب و أصبحت قدماه تهتز بقوه اثر التوتر

اقترب منه و وضع كفه على ركبة الاخر وهو ينظر اليه " هيونق ، عندما أخبرتك انني اشعر بشخص ما يراقبني أخبرتني ان لا اقلق ولكن . . ولكن الان يبدو بأنك تعلم بان ألمنظمه مازالت تراقبنا لماذا لم تخبرني " تنهد الأكبر بقوه نظر الى مارك وهو يقول بانفعال " مارك انت فقط . . انك صغير كي يحصل لك كل هذا كنا نريدك ان تعيش كبقية المراهقين و ان لا تقلق ولكنك استمريت في كونك غريب ولا تعيش سنك و هذا حقا قد . . احزننا فأنت لم تعش طفولتك او حتى مراهقتك كالبقيه نحن اه . . اس. . . . "

وضع الأصفر يده على ثغر تايونق و عيناه تدمعان و شفتاه مقوسه " لا تكونوا اسفين أرجوكم لقد فعلتوا الكثر من الاشياء لم يفعلها لي والداي عندما تخلى الجميع عني و اصبحت وحيدا اتلقى التجارب الكيميائية يوماً لم يمكن هناك احدا يربت على رأسي يقول بأنني ساصبح بخير غيركم لم تكن هناك أم كي تطعمني عندما تتشنج يدي اثر تلك المواد هه ، حتى وان كانت هناك لن تفعل ذلك ولكنك انت من فعلت ذلك لم أكن املك الأخ الذي يحميني و استمتع معه ولكن يوتا قد جعلني اكتفي به كأخ اكبر و أب أنتم فعلتم الكثير من اجلي حتى وان كانت هذه اخر ايامنا انا سأكون شاكرا لكم " كان مارك يتحدث وهو يبكي بشده فهو يعلم جيدا ماذا سيحدث لهم عندما تعلم المنظمة VXX بمقتل احد عميلاته