١١

349 62 37
                                    


-أهلًا يا صديق.

-أهلًا بك !

-ما الذي تفعله في هذا الوقت عادة؟

-و لمَ السؤال :)؟

-امممم ، أردت سؤالك عن حال والديك ، أريد الإطمئنان ، أسف إن أزعجك الموضوع ، فالنغير الحديث إن أردت ، لا أحبذ إزعاجك.

-لا ، على العكس تمامًا ، من الجيد إنك سألت ، حقيقة لقد تصالحا و عاد كل شيء كما كان، بل تحول الحال للأحسن ، أتعلم بأن تلك الكلمات القصيرة التي حدثتني بها هي التي أجرت هذا التغيير ! لقد اصابتني الجرأة من حيث لا أعلم ، و فجأة  -بوم- إنفجرت القنبلة و صار كل شيء على نحوٍ جيد ، أشكرك على ما قلت لي آنذاك ، شكرًا جزيلًا.

-العفو يا صاح ، من الجيد إنني كنت دافعًا جيدًا ؛).

-هل هناك أمر ما كدت أن تخبرني عنه؟

-وداعًا.

-ها لقد عدنا :)؟
-حسنًا ، وداعًا :).
-هه :).

Just someone | مجرد شخصWhere stories live. Discover now