introduction

597 34 9
                                    

.
.
.

تحتسي قهوتها اثناء انشغالها بالاوراق التي امامها ، تحاول ان تحجب افكارها عن التفكير به وأنشغالها بالعمل

لكنها كانت مخطئه فكل شئ وكل خطوه تحدث حولها تذكرها به وبتفاصيله وبكل شئ يملكه

انتفضت بخفه اثر ضربه علي كتفها جعلتها تنظر الي الجهه المقابله لها

" لقد افزعتني " همست وهي تقرب كوب القهوه من شفتاها وتحتسي منه القليل .

" انتي تشردين كثيرا منذ ان اتيتي " جلس جان علي مقدمه مكتبها وهو يبعد الاوراق لكي يجلس بأريحه

ابتلعت الغصه التي تكونت في حلقها وها هي تتذكره مره اخري ولكنها تجنبت كل هذا ونظرت اليه في انزعاج " ماذا تريد جان ، اختصر "

تنهد جان وهو يقف مره اخري فهذه كانت اخر محاوله له ليعرف ماذا بها او ماذا حدث لها في هذا الشهر جعلها تصبح هكذا ،  ولكنه مثل العاده قد فشل " المدير يريدك في مكتبه لأمر مهم "

اعتدلت في جلستها وهي تنهي ما تبقي من الكوب " الم يخبرك ماذا يريد "

" لا بل اوصي بأن اخبرك ان تذهبي له " ابتعد وهو يجلس علي مكتبه الذي يقع بيسار مكتبها و مكتب سيلا الذي يقع بيمينها اي انها بالمنتصف .

ذهبت وهي تعدل خصلات شعرها بعدما وقفت امام باب مكتبه وهي تطرقه بخفه وسمعت صوته الغليظ .

دخلت الي مكتبه وهي تحاول ان تتصنع ابتسامه لطيفه في وجهه الذي استقبلها بكل حب وهي تعدل تنورتها لكي لا تنكمش وتجلس علي الكرسي المقابل له

" حسنا اذا هناك عمل لكي لذا اريدك ان تتفرغي كليا هذا الاسبوع " تحدث دون سابق انذار لتنظر اليه وهي متعجبه

" لكن سيد ويليام لقد اخبرتك من قبل بأنني لدي الكثير من العمل المتراكم علي ، لا يمكنني فعل هذا " تحدثت سريعا تحاول ان تدافع عن نفسها ولكن كل ما استقبلها هو النفي

خلع نظارته وهو يبتسم اليها ويتحدث " لقد انتظر العاملين شهر كامل لدي عودتك من الرحله لذا لن يحدث شئ اذا انتظرو اسبوع اخر "

كانت هناك نبره في صوته لم تفهمها ولم تفهم اصراره علي هذا العمل بل نظرت الي يديها التي تكورت في حجرها ، فهذا عملها بأخر المطاف ويجب عليها المواقفه

تنهدت وهي تحاول ان لا تبين الانزعاج في صوتها " حسنا سيد ويليام لك ما اردت "

ابتسمت له بحنق لتتوسع ابتسامته هو " حسنا اذا هذا العميل سوف يأتي بعد قليل علي ايه حال "

تنهدت بخفه ولكن لم تمر الا دقائق والباب يطرق من الخارج ليصرخ السيد ويليام بتفضل . " يبدو ان العميل قد اتي "

ابتسم اليها لتنظر هي تجاه الباب الذي قد فُتح ويسمح لها برؤيته

دخل ، بهيئته الكامله وبذيه الرسمي وقبعته التي اعتادت ان تراها اسفل ذراعه بكل مثاليه ملامحه التي تبين حده وجهه ولكنه عكس هذا عن التعامل معه هو متناقد ولكن بطريقه مثيره للاهتمام .

توسعت عيناها للحظه وهي تقف اثر انصدامها لينظر هو اليها ويبتسم بجانبيه علي رده فعلها ، حاولت ان لا تبين اشتياقها له وهي تمد اليه يديها بكل ثقه عندما اصبح امامها ، ليفعل هو المثل ثم تحدثت بهدؤ عكس ما تشعر به بداخلها

" مرحبا ايها القبطان " .

.
.
.

اتمني البدايه تعجبكم ❤

ياريت تعملو فوت وكومنت تقلولي فيه رأيكم يعني اكمل ولا لاء !؟
all the love

إيزابيلا | H.S | Where stories live. Discover now