Isabella | 2 |

188 20 3
                                    


" تايتانك " صرخت مايا للمره العاشره من غرفتها ولصوتها العالي استطعت سماعها بكل وضوح

" اين هو حذائي الاحمر لا استطيع العثور عليه " صرخت مره اخري لاتنهد في غضب ، نحن علي هذا الحال منذ اكثر من اربعه ايام ، تسألني اين اشيائها وكأنني اعلم

تجاهلتها وانا اكمل ما تبقي من حقيبتي وقمت بأغلاقها جيدا وتأكدت من جلب رواياتي المفضله وسماعات اذني وكل شئ اخر احتاجه

طرق الباب لاري جانيت امامي وهي تبتسم في وجهي " هيا لا نريد ان نتأخر علي موعدنا " قالت بهدؤ وانا تنهدت اجلس علي سريري

علمت انها شعرت بأنزعاجي عندما اغلقت الباب من خلفها وهي تجلس بجانبي علي السرير وتضع احدي يديها خلف ظهري ..

" تايتنك ، اذا كنتي منزعجه يمكننا ان لا نذهب اذا اردتي " تحسست علي زراعاي بكل حنان وانا حولت نظري اليها ، التقط عيناها الزرقاء التي قد ورثتها مايا منها

ابتسمت اليها وانا احتضنها " لا امي سنذهب سويا وسنستمتع بوقتنا معاً ، وكل شئ سيصبح بخير "

استطعت الشعور بكلتي يديها حولي وهي تتعمق في حضني

" انا احبك يا فتاه " قالت بنبره مرحه بعدما ابتعدنا وضحنا نحن الاثنان في دخلت مايا غرفتي دون ان تطرق الباب وهي تصرخ في وجهنا

" انتم هنا تضحكون سويا وهناك سفنيه سوف تذهب وتتركنا انتما الاثنان " نظرنا انا وجانيت الي بعضنا وضحكنا مره اخري علي طريقه حديثها .

.
.
.

اخرجت حقيبتي من صندوق السياره ونحن نقف امام الميناء ، المكان مذدحم والكثير من رجال الاعمال المشهورين حولنا والكاميرات التي تلتقط الصور لهم ولهذه السفينه العملاقه.

التي قد دهشت عيناي عند رؤيتها ، هي كبيره مثلما اخبرتني مايا وتصميمها الخارجي قد اغرقني الي عالم اخر لن انكر ان من صمم هذا الشكل فهو بالتأكيد شخص مذهل ولا مثيل له ..

افقت من شرودي عند مناداه ابي الي وانا اجر حقيبتي خلفي واعدل الحقيبه الاخري التي علي ذراعي الايمن ..

اشعر بالاختناق بوقوفي حول هؤلاء الاشخاص مع ابي وعائلتي وعائلاتهم فأنا اشعر ان عدم وجودي سيكون افضل

كنا بالفعل نقف عند بدايه السفينه لتأتي الينا فتاه ترتدي زيها الرسمي وتنظر الينا برسميه

" مرحبا بكم علي متن سفينه ايزابيلا ، هل يمكنني ان اخذ اسمائكم لاريكم غرفاتكم " تحدثت بكل رسميه وهي تنتقي الكلمات التي تخرج من فها وكأنها سبق وقد حفظتهم مثل اسمها ، شعرها المرفوع بكل مثاليه قد ازهلني وزيها ذي اللون الرصاصي قد جذب عيناي

" بالطبع نحن هنا عائله جوردون " تحدث ابي للفتاه ، وتحدث صديقه هو الاخر وارسلت له فتاه لكي تعطي لهم مفاتيح غرفهم

إيزابيلا | H.S | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن