#الضياع 🔞

قصه سماره #الضياع مقدمة

"الـضـيـاع"
هذه الرواية عبارة عن محطات على مدى السنوات
رواية تتحدث عن بنت جميلة وبريئة
تعرضت إلى مواقف أكبر من عمرها وتحملت أخطاء الآباء مع تبعات المجتمع وانجرفت وراء الشهوات والملذات والانانية
..
صادفت مواقف وفرص متعدده
منها من مضى وكان له أثر سلبي وتعلمت منه دروساََ وعبر
ومنها مابقى وترك الأثر السلبي والإيجابي معاََ في داخلها
..
              "سـمـاره "
..
تتعرض سماره إلى أكثر من موقف وأكثر من جانب في حياتها منذ البداية
تضحيات وصدمات وخذلان
حب ورومانسية وعشق
جراءة ووقاحة
فراق ولقاء
غيرة وحقد وحسد
عذاب ، آهات ،
إحباط وخبايا و مفاجآت
...
العائلة كانت الجزء المهم من الحكاية
تكاتف الأسرة وتعاونهم مع بعضهم وأصول بنيانهم من الأساس كيف كان يكون الباقي ويؤثر على الأبناء كلهم وخاصة البنات الإناث
تتأثر البنت بكل مراحل نموها بما تشاهده وتسمعه وما يفعله الآخرون
بعمر ما من مراحل عمرها تصبح ذات ميول غريب وموضع لجلب الإنتباه بأي طريقة كانت
البنت في مجتمع الإسلام أو بالأحرى المجتمع الشرقي لها نظرة مختلفة من قبل الكل
لذلك من واجب الآباء والأمهات مراعاة هذا الأمر المهم باعتباره جزء يعكس التربية الصحيحة
وبالأخص الأم
.. منذ طفولتها سـتكون مميزة ولها أسلوب خاص معها بالذات هناك ربما شيئاََ مختلفاََ لديها عن نظيراتها البنات
وأن كانت تتشابه في الأغلب معهن بنسب متفاوتة تقريبية
.. في الواقع قد نشاهد
بعض الأمهات تنشغل عن مراعاة بنتها وتترك الأمر للحياة و للمدرسه والمجتمع وتتناسى الأمر وتتهرب من المسؤولية التي هي بالأساس من واجبها الخاص
والغريب أن الموضوع يكون ضربة حظ
أحياناً تنجو البنت من كل الأخطار المحيطة بها مهما واجهت
والاحيان الأخرى تصبح فريسه وتنجرف مع التيار الموجود
وهذا هو الأعم الأغلب
..
الهدف الذي كان ماوراء الرواية هو فرض على كل فرد الإحساس بالمسؤولية والثبات  على اتجاه الحب والإخلاص للشخص الأول أي بمعنى (الحب الأول) وعدم التخبط بالمشاعر والأحاسيس لكل من هبّ ودبّ
الوفاء مهم وضروري للطرفين
وهناك معلومة محددة وثابتة وهي :-
مهما اقتربت البنت من جنس الذكور تبقى تشعر بشعور واحد ومختلف مع الشخص المناسب الذي شعرت معه بالتقدير والاحترام والإهتمام الخاص
الذي يقع عليه الاختيار هو المحدد
وهو الموعود والمقصود
لكن ليس هذا كل شيء
فهناك الولاء الأول للأسرة والإحترام
الثقة والصراحة
الإختيار الصحيح بدقه أيضاً يكون مهم والتفكير بالعواقب
..
قد تضيع بعض الفرص مثلما حصل مع سماره حين ضاعت منها فرصه الحاج (عبد الله) في الخليج وفرصه (الأستاذ حميد) في مصر
وكذلك الفرص المتعدده التي انعرضت عليها للزواج والعمل مقابل حريتها واستقلالها لكنها رفضت وامتنعت وفكرت بالعواقب
ربما كان بسبب الحب الأول الذي شعرت به ورغبت بالإخلاص له وحده دون غيره !
أو ربما لأجل الاستقلال والتحرر الشخصي وهو المطلوب
المفروض أن تكون كل بنت مستقلة
قويه وناجحه
اذا كان الشريك عقبة في طريقها وجب عليها التخلص منه فوراََ وإلا فـستبقى مدى الحياة تتألم وتعاني وتخسر وتعود إلى الوراء بدلاََ من أن تتقدم إلى الأمام
في الأغلب سوف تعاني من الخلاص من الشريك المتأخر فكرياً وحضارياََ
في كل محطات سماره عبرة مميزه
تحتاج كل بنت أن تكون قوية مثلها لتخرج من ظلام الروح وعبودية الشريك
بالإضافة إلى الذكريات القاسية
كان الأجدر بها تركها خلفها وعدم الرجوع إليها
لمجرد إنها عادت إليها تعرضت إلى نكبات وضياع
صادفت الواقع بكل قذارته وسلبياته
الشخص الذي تسبب لنا بآلام في الماضي وُجب علينا تركه والمضي قدماََ دون التفكير حتى في أي تفاصيل تخصه
المواقف التي تعرضنا لها نحاول أن نتناساها قدر المستطاع من أجل الاستمرار في النجاح والتفوق
مهما كان الماضي قاسياً ومريراََ سيكون أقسى وامرّ أن فكرنا بالعودة إليه او التفكير فيه والندم على كل شيء حصل فيه
#الضياع الحقيقي هو بالبقاء في ذكريات الماضي
الضياع المستمر
..
حصلت سماره على فرصة أخيرة ساعدتها على النجاة والنجاح معاََ
لكن ياترى هل ستحصل كل بنت على مثل هذه الفرص في الحياة !!؟؟
...
دمتم بخير ومتابعة مشوقة وممتعه في قراءة رواياتي وحكاياتي
..
انتظروني بكل ما هو جديد ومشوق
تابعوني بقصص أخرى جديدة
لاتنسون التصويت والتفاعل ودعوة محبين الروايات والقصص
صديقتكم #كاتبه_ملكه_العاشقه ✍️

..