Part 24 "After The End"

3.5K 185 58
                                    

#Writer's P. O. V:

اليوم هو يوم زفاف فرح و زين و هم في غاية السعادة و التوتر ولكن بطلتنا أكثر توتراً هي خائفة من أن لا تكون كافية له و هي تعتقد أنها قبيحة و ليست جميلة كالفتيات الذي واعدهم من قبل هي حتي لا تمتلك عيون زرقاء مثلهم ولكن هيهات هيهات لأن محبوبها يهيم عشقاً في بركة الشوكولاه التي بعينيها و جمال رموشها الكثيفه و عيونها المرسومة باتقان

هم حالياً بالفندق الذي سوف يفعلون به الزفاف

كانت دنيا و واليها و نيرة و والدتها يفعلون لها ما يفعلونه بهذا اليوم و بعدمي انتهوا ذهبت و دخلت الحمام لتأخذ حماماً دافئ و بعدما انتهت نظرت بجسدها بالمرأه لتتفحصه جيداً لتري العلامة التي ببعدتها بسبب أنها اوقعت الشاي المغلي عليها ليلتهب جلدها و يذال و يترك أثراً واضح بها و اخذت تتفحص حسدها الذي من وجهات نظرها بدين و أنها تحتاج لحمية و بعض الرياضة ولكنها لا تعلم أن جسدها مناسب لشكلها كثيراً و أنها تبدو حقاً رائع

خرجة دمعة عينيها بسبب أفكارها بجسدها و شكلها و من ثم ارتدت الروب و خرجت اليهم لتري والدتها الدموع تهبط علي وجنتيها لتهرع اليها قائلة " ما بك حبيبتي؟؟ "

لتقول فرح بصوت خافت " انا لست جميلة كفاية أمي!! أخشي أن يكهرني زين أو يبتعد عني !"

لتقول لها والدتها يحنان " لا تقولي هذا أبنتي ! أنتِ تبدين في غاية الجمال صدقيني !"

لتأتي إليها العمة تريشا و تمسك وجهها بيديها و تقول "زين يحبك كثيراً فرح أو بمعني أصح هو متيمٌ بكِ و أنتِ تبدين في غاية الجمال يا فتاة صدقيني! "

تنهدت فرح ثم ابتسمت أبتسامة صغيرة و قالت " أشكرك أمي! "

لتضحك العمة تريشا و تأخذها في عناق و تقول " هيا لنجهز هذه الفاتنة يا فتايات !"

ليضحك الجميع و من ثم يبدؤوا بتجهيز العروس بينما زين و اصدقائه و الجميع معه و المصفف يصفف له شعره و يضع له ماسك علي وجهه ليقول زين بتئفف " أريد أن أزيل هذه اللعنة التي علي وجهي أشعر بالقرف!! "

ليضحك الجميع عليه و ليقول له آنسل و هو يضحك " سوف تنزعه بعد عشر دقائق كن صبوراً قليلاً !"

ليقول زين و هو مغمض عينيه و مبتسم " أتخيل فرح و هي مطله علي بفستان زفافها الأبيض و هي تبدو مثيرة للغاية! "

ليضربه العم حسام قائلاً " أنها أبنتي زين تهذب! "

ليضحك الجميع علي مظهر زين المندهش لأنه نسي أن والدها معه

ليقول زين مبرراً كالأطفال " أنها زوجتي يا عمي! لقد عُقد قراننا أمس! "

ليضحك العم حسام و يقول " لم تذهب الي منزلك بعد و ايضاً سوف تشبع منها عندما تذهب اليك لا تقلق ولكن لا أقبل أرجاع أو الأستبدال أنت من أخترت ولا تندم! "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| ||BOOK ONE ||Where stories live. Discover now