chapter 11

224 22 17
                                    

عندما يثمل الشخص ، يطلع من حوله علي ثنايا قلبه ...اذا كان الما أو حتي سر صغير ......

#Narrator :

هو .......قد ارتشف رشفة اخري من الكأس الذي أمامه الذي أدرك منذ أول رشفة انه مشروب غازي مخلوط بفودكا

لم يحتسي الكثير ، فقط كمية تجعله منتشي فقط !

زين : هلا رقصتي معي تلك الرقصة

فقط هي اومئت له ....مد لها يده كحركة تدل علي سؤالها

تناولت يده كعلامة علي موافقتها لعرضه ...

قادها نحو حلبة الرقص ، احاطت يده خصرها بخفة و يده الأخري ممسكة بيدها ،

اما يدها الاخري كانت علي صدره ......

هو ......كان يريد ان ينظر في عيناها بشدة ......

هي .....كانت متوترة بشدة من يده التي تحيط خصرها ....و محاولاته الكثيرة بأن ينظر في عيناها .....

شعرت بيد تمسك بذقنها

زين : لما لا تريدين النظر لي ؟!

هي فقط لا تريد ان تقول له السبب ....هي فقط تخاف ان تنظر في عيناه العسليتان و تتعلق به و تحبه ....

ظلت تنظر له في عيناه بعمق ....و هو ينظر لعيناها التي اسرته و ينظر لشفتاها .....

هي تعرف غايته ....فقط هو يريد ذلك و بشدة يقترب منها و يقربها منه ......

هي فقط ابتعدت عنه ، ركضت بعيدا عنه و عن انظار الجميع ...

امسكت بأول زجاجة امامها و شربتها كلها دفعة واحدة

هو فقط ظل يبحث عنها ...في كل مكان حتي يأس من ذلك و جلس علي الطاولة

حتي سمع صوت فتاة تتحدث في مكبر الصوت : الي كل الحضور ......

اذا كنتم من محبي الحفلات الراقية تنحوا جانبا .......الحفلة ستبدأ الآن

و قد بدأت الفتيات واحدة تلو الأخري بالظهور حتي ظهرت هي و قد بدلت ملابسها الي ملابس أقل ما يقال عنها انها للعاهرات ......

بدأت بالغناء و الرقص

و هو الشرار يتطاير من عيناه ......

حتي نهض من مجلسه و امسك بيدها و سحبها من يدها و ادخلها في سيارته

قاد السيارة بها نحو منزله و طوال الطريق و هي تهذي باشياء بلغتها الأم و باللغة العربية و البعض من اللغة الإنجليزية

عند وصولهما الي منزله حملها و دخل بها الي غرفته و قد أمر الخادمه بأن تأتي و تغير لها ملابسها لأنها نائمة و هو منتظرها بالخارج

بعد عدة دقائق خرجت الخادمة و ذهبت لتنظف ملابسها كما امرها

دخل عليها وجدها تتقلب بانزعاج حتي فتحت عيناها ببطء

Utopia ..يوتوبيا Where stories live. Discover now