حب إجباري

الفراق 9

يارا:
وصلنا قدام بنايتنا حركت ايدي بسرعة لأفتح باب السيارة والإبتسامة على وجهي ولكنني لم استطع فتحه اختفت ابتسامتي ونظرت لآدم
يارا بتساؤل :.... ؟؟؟
آدم بهدوء : اتذكري يلي قلتلك ياه منيح وإياكي اتفكري مجرد تفكير إنك تهربي ماشي
يارا بتوتر : ح ..حاضر
آدم وهو ينظر لشفتاها: وفي شغلة اخيرة بدي ياها منك
يارا بتساؤل:شو هي ؟؟
اقترب آدم مني ووضع يده خلف عنقي وقربني منه وقبلني بعمق وبعد فترة وحاولت دفعه بسبب شعوري بالإختناق وابتعد بعد فترة بسيطة وفتح قفل الباب ونظر للأمام ويده على شكل قبضة بيضاء  وكأنه يمنع نفسه  من شئ وقال بغضب آمرة
آدم : أخرجي
نظرت له لثواني وفتحت الباب وركضت ولم أنظر خلفي وعندما وصلت أمام باب البناية نظرت خلغي ورأيته مازال كما هو وينظر لي بحزن ألتفتت ودخلت وانا اشعر بإنكسار بقلبي انا لم أحبه لماذا اشعر هكذا قلبي يؤلمني بشدة بمجرد التفكير أنني لن أراه مجددا
آدم :
بعد ان ذهب ووقف بمكان عالي كالجبال وقف يتأمل المدينة والخضار الرائع وهو يفكر بها
لا أعرف كيف جعلتها تذهب بعد ان اصبحت لي فليصبرني الله على هذه الثلاث ايام قلبي يؤلمني بشدة بعد ان تعلقت بها أكثر من ذي قبل سوف أشتاق ل رائحتها المميزة وحضنها الدافئ و أيضا لشفتاها الفراوليتان  استنشقت هواء نظيف واغمضت عيناي وبعدها انطلقت لمنزلي اشتقت لصغيرتي واخي
يارا :
وصلت قدام باب بيت اهلي وانا مبسوطة بس قلبي كان مكسور مابعرف ليش يمكن لاني اتعودت علي آدم بقينا مع بعض شهر وكم يوم اكيد هاد السبب هزيت رأسي بقوة لأنساه الآن انتهى كل شي
طرقت الباب ووقفت انتظر وبعد ثواني فتح وكان ابي من فتح لي يبدو مريض وهزيل لقد تغير كثيرا وأول ما شافني دمعت عينه وحضني ويبكي
أبي ببكاء : يارا حبيبتي وينك قلبي انكسر عليكي يابنتي
يارا ببكاء: أنا رجعت بابا رجعت
وضلينا هيك و ل أجا محمد اتقدم لما شافني وحضني هوي كمان وباسني من جبيني وبعيونه دمعة بس مابكي
محمد : يارا انتي منيحة شو صار كيف هربتي
يارا : ماهربت أخي انا هون كم يوم وراجعة بس ماراح أرجع إله رح اهرب
محمد : وانا مارح اسمحلك ترجعي تعالي ادخلي شوفي امك مانشفت دمعتها من وقت ماختفيتي
يارا: محمد شو صار معك ساوالك شي أذاك
محمد : لا ما أذاني بس خطفني وحكالي عن حبو إلك وحاولت اقنعو يرجعك معي ويجي ياخدك من بيتنا بس مارضي عصب وقال بس راحت مارح ترجع وابتعرفي الباقي لما سكر التلفون خلا رجاله يرجعوني وهاد هوي
يارا : امممم يلا مو مهم رح خلص حالي
ودخلنا وشفت امي قاعدة وماسكة كنزة إلي احبها دائما البسها وحاضنتها ركضت عليها وحضنتا وهي تبكي وتقول بنتي يارا وانا ابكي وبعدها اجت اختي وبعدها أخي وقعدنا وحكيتلون يلي صار معي بس ماحكيت وقت حبسني مابعرف ليش ماردت يكرهه اكتر يعني هوي ماتصرف معي غلط بس كان ابيقدر يحصل عليه بغير طريقة مو هيك
آدم :
وصلت للبيت وشفت حبيبتي طفلتي قاعدة ع التلفزيون وتتفرج على سبونج بوب مارح تكبر أبدا
آدم : روان حبيبتي
اطلعت فيني روان وركضت حضنتني وصارت تبوسني على خدودي وانا أضحك
آدم : شو حبيبتي قولي مشتاقتيلي كنت جيت ركض لعندك
بعدت روان عني : بعرف مشغول ماحبيت عطلك اممممم
كيف هيك ارجعت بكير مو ع اساس طالع شهرين
آدم : شو يعني ارجع
روان بخجل : لا يعني مو هيك قصدي المهم شو عملت
ضحكت عليها
آدم : ماعملت شي بس اتزوجت
روان :😲😲😲😲
من الصدمة ماما شي سكرتلا تمها ومشيت لغرفتي فتحت الباب ودخلت وسكرتو ورحت اخدت ملابس مريحة ورايح ادخل للحمام ماحسيت إلا روان فتحت الباب بقوة وركضت علي ووقفت مقابيلي وهي هيك 😬😬
روان بعصبية مع صدمة : كيف يعني اتزوجت آه كيف انت دون ماتقلنا اه ليكون خلفت كمان وماقلت
آدم بهدوء : روان حبيبتي اهدي انا بس من شهر اتزوجت ورح جيبها لهون بعد كم يوم رح تحبيها كتير وتصير اختك
روان بعد ان هدأت : بس ليش ماقلتلنا اه لنعملكون عرس ونفرح فيكون كنت بتمنى شوفك عريس وحرمتني من هاد الشي ليه
أخدتها لحضني
آدم : وانا كنت بتمنى هاد الشي وماكان بدي يصير هيك بس الظروف هيك قدري هاد الشي حبيبتي
روان :ماشي بس هي وينها ليش ما معك
آدم اخدت نفس : هي ببيت أهلها رح تقعد كم يوم ورح جيبها ويلا هلق رح اطلعي بدي اتحمم ونام
روان بإبتسامة : ماشي انا طالعة بس انت اكلت
آدم وهو يقبل جبينها : لا مالي نفس
روان بضحكة : شكلها فراقها صعبة عليك
آدم تنهد بقوة : اييييي كتير
روان : ياالله ع الحب والعشق رح بلش غار ها
آدم بضحكة : ههههه انتي محبتك غير انتي اختي و بنتي وهي حبيبتي ومرتي
روان بضحك: هههه لا اقنعتني هيك  يلا انا رايحة كمل سبونج بوب
آدم بضحكة : يلا روحي ياصغيرة
روان عطتني بوسة بالهوا : تصبح على الخير
آدم بإبتسامة : وإنتي من اهلو حبيبتي
اخدت حمام دافئ ونمت على الفراش وانا افكر بها و أيامنا الجاية
يارا :
قعدنا متل زمان ضحك ومزح واتغدينا وبعدها روحت اختي حلا وانا رحت ع غرفتي ونمت وانا عم فكر فيه اشتقت لحضنو ولريحتو الرجولية
الكاتبة
وقضيو هل 3 أيام هيك عم يشتاقو لبعض وحط آدم شخص يراقبها خايف لتهرب ومايقدر يلاقيها 
ويارا عم تكذب  مشاعرها تجاهه وعم تحاول تلاقي طريقة لتهرب وهي بتعرف إنه حط شخص ليراقبها ولازم تخطط كويس واجا اليوم الأخير يلي لازم يارا تهرب ضبت غراضها بشنته صغيرة و لبست الفستان الازرق وحجاب أسود وواقفة قدام المراية عم تتذكر كل شي صار معا وبالمشاعر يلي بلشت تحس فيها من وقت ما افترقت عنه بس مارح تستلم لها مشاعر بعد ماخلصت الذكريات اخدت شنتتها وودعت اهلها وطلعت من الطرف التاني للبناية وبلشت تركض لوصلت للشارع الرئيسي واخدت تكسي وراحت ع الكراجات (محطة باصات مابعرف شو بيقولو بالفصحى ) وأخدت تذكرة للشام لبيت عمتها يلي متزوجة هنيك وقعدت تستنا وفجأة وقف قدامها شخص عرفته من ريحته
آدم بإبتسامة : وين بدك تهربي مني
يارا غمضت عينها وماحكت شي

#Remo342