بداية حياتي السعيدة 28 والأخيرة

1.6K 61 9
                                    

آدم :
اجلس على الأريكة وانا أحمل عشق ويارا تحمل أمير تطعمه بينما أنا ألاعب عشق لقد أصبحت بعمر الشهرين وهي جميلة تشبه امها وأمير يشبهني،
ابتسمت وانا أتذكر يوم اعتراف يارا بحبي ومسامحتي يومها عدنا للحفلة وعند انتهائها بقيت عائلتنا وعائلة يارا نتحدث ونضحك مع مزاح محمود ومحمد ،استيقظت من شرودي ع صوت يارا وهي تتحدث مع أمير،
يارا بحب : حبيبي أميري شبع وقبلته وهي تشمه
بعدها نظرت وابتسمت نهضت من الاريكة واقتربت منها لتحتضنها بإحدا يداي والأخرى تحمل عشق وقبلتها قبلة عميقة بشفتيها
آدم بحب : أنا سعيد جدا بعائلتي الصغيرة
ابتسمت يارا لي و احتضنتني
يارا بضحكة : هل تعلم لقد اعتقدت انك سوف تتخلى عني بعد ولادتي
آدم بضحكة : لو كنت أستطيع كنت فعلت ولكنك نفسي وإذا ابتعدت سوف اموت
وضعت يارا يدها على شفتي وهي تقول
يارا بخوف :بعيد الشر حبيبي ماتحكي عن الموت
آدم بحب :هل انتي خائفة علي
يارا بخوف بعد أن احتضنته :أجل اخاف وكثير ارجوك آدم لاتتحدث عن الموت
آدم وهو يقبلها :حسنا حبيبتي
يارا وهي تبتعد عنه : سأخد أمير وأنزل بالتأكيد تأخرنا على الجميع
آدم بحب : سوف أتي بعدك مع عشق
قبلتني قبلة سريعة على شفتي وذهبت ، وجلست وانا احمل عشق وتذكرت يوم ولادت طفل ،
كنت نائم وبحضني يارا استيقظت على صوت يارا وهي تبكي من الألم وتضربني وتقول بألم
يارا بألم: انهض آدم انا اتألم وانت نائم كله بسببك انا اكرهك
آدم بفزع :مابك حبيبتي
يارا ببكاء وهي تضربني على صدري : كله بسببك .... كله بسببك
آدم وهو يحاول أن يهدأ يارا :اهدئي حبيبتي واخبريني مابك
يارا ببكاء : إنني ألد ياغبي انهض
آدم بفزع و توتر وهو ينهض :حسنا حبيبتي انهضي
وجلست لها عبائة وحجاب لترتديها وذهبت لأنادي لروان ومحمود ،
وعدت بعد ثواني انا وروان حملت انا يارا وروان حملت حقيبة ملابس الأطفال ونزلوا للأسفل ويارا مازالت تبكي وتشتمني وروان تضحك عليها ، وعندما يارا سمعت روان تضحك بدأت تشتمها هي وانا معنا
وبعدما وصلنا للسيارة صعدوا انا و يارا بالخلف و محمود وروان بالأمام وروان تكلم محمود و تخبره بأن يارا تلد
وبعد دقائق وصلنا للمشاة وحملت يارا بسرعة بعد أن نزلت ودخلت وضعتها على السدية وأتى أحد الممرضين ليأخذها لغرفة الولادة دخلت وبقينا نحن ننتظرها بالخارج ومازالت هي تشتمني وتصرخ بأنها سوف تقتلني استدرت ونظرت لمحمود و روان وكانا يضحكان بشدة علينا جلست أمام الباب وانا استمع إلى صراخها لقد بدأت اخاف عليها لم تسكت ابدا عن الصراخ ، دقائق واتو عائلة يارا لم أتحدث مع أحد بقيت جالس بجانب الباب واسمع لصراخها ،
بقينا ننتظر جوالي ساعتين وصوت يارا قد ذهب من كثر الصراخ هل يؤلم لهذه الدرجة ؟
وبعد ساعتين سمعت بكاء أطفالي وبعد ثواني خرجت ممرضة وهي تحمل واحد منهم ، تقدمت واخذته منها ولقد أخبرتني بأنه صبي نظرت له بحب وقبلته على وجهه الصغير وسمعت صوت والد يارا وهو يخبرني بأن أأذن على أذنه اقتربت من أذنه وبدأت الأذان بصوت مسموع وبدأت دموعي بالنزول إنه شعور رائع بأن تحمل قطعة منك بين ذراعيك وعند انتهائي قلت اسمه أمير لقد اخترنا الأسماء انا ويارا ،
وبعد ثواني خرجت ممرضة أخرى وهي تحمل عشق أعطيت أمير لوالد يارا ليراه واخذتها وفعلت مثلما فعلت لأمير وعند انتهائي من الأذان قلت اسمها عشق ،
عدت من ذكرياتي على صوت بكاء عشق حملتها ونزلت للأسفل كانت هناك عائلت يارا ويارا وهي تحمل أمير ومحمود وروان وكانو يجلسون على طاولة كبيرة ومحمود ومحمد يقومون بالشواء ويتشاجرون على من هو أفضل ضحكت وذهبت لأجلس بجانب يارا وانا سعيد بهذه اللحظة .
وبالنسبة لزواج روان ومحمد سوف يتم عند انتهائها من الجامعة ومحمود أخبرني بأنه يحب فتاة ويريدها وطلبت منه بأن يحضر عنوانها واسمها لأسئل عنها وعن عائلتها وإذا كانت مناسبة سوف آخذ عمي أبو يارا لأنه ليس لدينا أحد و أصبحوا من عائلتنا .
........... تمت ............
اتمنى ان تعجبكم النهاية واسفة على التأخير
وكنت اريد ان اجعل النهاية حزينة ولكن واقعنا يكفيه حزن نقرأ لنسعد وليس لنحزن
#R

حب إجباريWhere stories live. Discover now