5

1K 103 148
                                    

هذا البارت ماقبل الأخير
اقتربت النهاية يارفاق 🙀
________

كتبتُ إلى شكسبير رسالة

انني حُبِست بدوامة معتمة وافكر بلذة مذاق تحرير روحي لأذهب إلى مكان اخر بعيد للغاية

وأجابني بكلمة واحدة اربكتني

لنلتقي

لم يخبرني بالموعد او موقع اللقاء
ولم يشرح الكيفية حتى!!

هل يعني بذلك انه سيجد بنفسه الطريقة المثالية؟

يا إلهي لِمَ انا متوترة بحق الجحيم؟!!!

اليوم بطوله ادور برأسي ابحث عنه ولسان حالي يناديه بشكسبيري مكتسبة بذلك نظرات الاستهجان ممن حولي يحكمون علي بالجنون

لا اعلم حتى ما هو مظهره وهذا ما زادني انفعالا وتوترا وليومين بقيت على هذه الحالة اكتب له وتعود إلي مذكرتي فارغة لذا تركتها بداخل الدرج ولم اعد اهتم بها بعد الان

هل يراني ويتخذني محط سخرية وتسلية في وقت فراغه؟

اتمنى ان اكون مخطئة فهو حبل نجاتي الاخير المتبقي

تبا يالي من مراهقة عاطفية طائشة!!

حقا لا اعلم مالذي اصاب عقلي لألقي بشكوكي عرض الحائط هكذا واتمسك بأي خيط امل ارجو النجاة من وحدتي

فتاة متمردة بقلب هش مشروخ؟

حسنا هذا ليس مزيج جيد إن سألتموني

في وقت الاستراحة وكعادتي اتناول غدائي في زاوية المكتبة الهادئة ابتسم ساخرة على حالي

من اكبر طاولة والاتباع يحومون حولي كملكة النحل إلى دودة ورق متخفية

والغريب

اشعر بسعادة اكبر مما كنت عليه

_" هل المكان محجوز؟"

رفعتُ رأسي سريعا لتتسع ابتسامة السخرية مع تذكري جزء من الماضي

حلقتُ بحاجبيّ اتظاهر امامه بالغرور

_" اجل، إلاّ إن كنت تريد ان ارميكَ بنفسي في مكب النفايات"

تبسم جالسا بجانبي يسرق تفاحتي من يدي لألوي شفتيّ بانزعاج فحقا اردت تناولها ولكن سأتخلى عنها

_" مضى زمن منذ محادثتنا الاخيرة واللعب معا"

_" وماذا افهم من مقصدكَ هذا بارك جيمين؟"

تعلَّقَ بذراعي ككوالا ظريفة يُحملق بي ويرمش مرات عديدة متتالية

_" انتِ تعلمين~، هيا لا تنسحبي قبل تجربة اللهو معي على طريقتي الخاصة~"

ادرتُ عينيّ اتنهد بضجر مستسلمة له فحقا لولا ظرافته التي تلائمه لكنت لكمته منذ زمن

Desperate for you Where stories live. Discover now