البارت43

20.7K 672 179
                                    

فهمت هي مقصده لتحاول الفرار من امامه ولكن لقد تأخرت بتنفيذها لتشعر به يدفعها لتسقط على السرير على ظهرها اعتلاها هو يستند بيداه على السرير محاصرا لها بين جسده و السرير ارتجف جسدها حينما رأت عيناه المسودة بطريقة غريبة رفع احدى يداه يتلمس عنقها الابيض بيداه الكبيرة الدافئة وصولا الى عظمة الترقوة البارزة بأغراء ليزداد اسوداد عيناه مال برأسه لتكور هي وجنتاه بسرعة و ترفع رأسه تنظر لعيناه بقلق و ارتجاف ليخرج صوتها راجي: خالد حبيبي انت وعدتني فبترجاك اصحى و اوعى على حالك

ملمس يداها الناعمتان الطرية ضد وجهه زاد الامر سوءا ليقترب واضعا جبينه على جبينها مغمض عيناه يلهث بقوة و صدره الرجولي يتحرك بجنون ليهمس لها لافحة انفاسه الساخنة وجهها: مش قادر لين تعبت تعبت كتير.

تلمست هي شعره الطويل بنعومة لتردف بترجي:بأوعدك بكرا المسا رح اعطيك الي بدك ياه بس بلاها الحين بتجاك بلاها.

ابعد رأسه قليلا ينظر لعيناها بثقة: انا رح اثق فيكي و بترجاكي وفي بوعدك.

اقترب مرى اخرى مقبلا فكها قبلة طويلة عميقة ليبتعد عنها بسرعة خارجا من غرفتها متوجها لجناحه ليدخل الحمام مباشرة يقف تحت دش الماء البارد بملابسه لعله يطفئ النار التي اشتعلت بداخله قليلا!

___________________________

في الصباح استيقظ هو يشم رائحة البيض المقلي ولحم مقدد ليجلس على السرير يرفع شعره المتساقط على جبينه خلف رأسه .
وقف يتمطئ بجسده و عضلاته الرجولية.
توجه الى الحمام يستحم ليخرج بعد مدة قصيرة يلف منشفه بيضاء قصيرة حول خصره شعره الاسود الطويل مبلول يلامس كتفاه  العريضة. ارتدى قميص اسود  و بنطال بني و ساعة فاخرة بلون البني صفف شعره الاسود الطويل بطريقة خلابة لينهي الامر برش عطره الذي يخطف الانفاس وقف امام المرآة الكبيرة و هو راضي عن نفسه ليخرج من جناحه متوجها الى المطبخ.

كانت تعد الفطور بسرعة لتلحقه قبل ان يذهب الى الشركة انتهت من عده لتضعه في الصحون بطريقة جميلة و مرتبة كانت مستمتعة وعلى فمها ابتسامة طفولية جميلة و هي تزين الصحون بطريقة التي تحب غير آبهة بزوج العيون السوداء التي كانت تراقبها بعشق و هيام كبيران يتفحص كل شبر منها شعرها الاسود الطويل التي عقده بعشوائية و تساقط بعضا منه على وجنتاها الحمراء البارزة بلطافة.  رموشها ترفرف عدة مرات محاولة التركيز بعملها و حاجباها الناعمان معقودان بتركيز .
ترنقها الوردي الواسع الذي يخفي خلفه مفاتنها القاتلة.

وضعت الصحون على المائدة لتنتبه له كيف انه يستند بكتفه على الباب يطالعها بنظرات عاشقة و ابتسامة محبة لم تفارق وجهه.
احمرت وجنتاها بسبب نظارته الثاقبة لها لتتكلم بتوتر : تفضل افطر لحتى ما تتأخر

اخرجه من نيعمه صوتها الناعم المتوتر ليحمحم راسما الجدية على وجهه فهو يحاول اليوم ان يعاملها بجفاف حتى تأخذ امر الوعد بجدية.

ملكي غصباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن