#Justin P.O.V
بدأت أشعر بالخوف لا أعلم لما ولكن القلق والخوف يمتلكانى منذ نطقه لهذا الأسم ....من هى باتى بحق الجحيم ..أمى كانت تدعى إليزابيث ....هل كان أبى يخونها لا لا يمكن أبى لا يفعلها
أوه بماذا أفكر أنا يجب أن أحضر كل شئ قبل الساعة الثامنة
أرتديت تيشيرت أبيض اللون وبنطالى الجينز وأخذت سيارتى إلى وجهتى لتجهيز كل شئ
#Scarlett P.O.V
خرجت من الجامعة بعدما ودعت صديقاتى
سمعت صوت رنين الهاتف
أوه يا إلهى أنه هاتفى ...من يرن علي يا ترى
أنه أبى ....نسيت أنه سيأتى اليوم
"صباح الخير أبى كيف حالك متى ستأتى " قلتها لأبى بحماس وأنا أنتظر سماع صوته من الناحية الأخرى
ولكنه لم يجبنى ....ما الخطب يا ترى
"Hello" قلتها لأبى وما أدهشنى حقا عندما رد علي
"It's me" اللعنه أبى جبهتى قصفت
ظللت أضحك بشدة ولم أستطع ألتقاط أنفاسى وشاركنى أبى الضحك
"كيف أحوالك عزيزتى هل كل شئ بخير " قالها أبى
"نعم أبى كل شي بخير لا تقلق ....متى ستأتى" سألت أبى
"لهذا أتصلت يا أبنتى ...أتصلت بوالدتك منذ قليل ولكنها لم تجب لا أعلم لما لذا أتصلت بك لأخبرك بأننى لن أستطيع القدوم اليوم" قالها أبى ولقد شعرت ببعض الأحباط واليأس
"ولكن لما أبى ...هل هناك مشكلة"
"لا يا أبنتى كل شئ على مايرام فقط لدى بعض الأعمال التى يجب على إنجازها .....سأنتهى من كل شئ بسرعة وأتى غدا" قال أبى مفسرا
"حسنا أبى لا بأس ...سننظرك غدا" قلتها بحزن
"لا تحزنى يا أبنتى رجاءا سأتى غدا ...الأمر ليس بيدى"
"حسنا أبى أعتنى بنفسك"
"وأنتى أيضا ....إلى اللقاء "
"إلى اللقاء" قلتها لأبى وأغلقت الهاتف ووضعته بحقيبتى
لا أنكر بأننى أشعر بالحزن لأنى أشتقت لأبى ولكن الأمر ليس بيده
ولكن مهلا ماذا .....هل قال بأن أمى لم تجب على الهاتف ...أمى دائما تجيب على الهاتف خصيصا لو كان المتصل أبى أو أنا
عندما أعود سأستفسر وأعرف كل شئ حول الموضوع
أخرجت هاتفى من الحقيبة مرة أخرى وأخرجت معها السماعات وضغطت على أول أغنية وجدتها فى القائمة
You are to me
A part of me just like anatomy
You're pulling me
You're pulling me in like you're gravity
أنت تقرأ
فتى ستاربكس ( Starbucks boy)
Fanfictionقد تظنون أحياناً بأنها النهاية ، ولكن دائماً يوجد شعاع أمل مهما كثرت حولك الخسائر ، وكنت ذو حظ عاثر فلا تحزن لأنها ليست النهاية دائماً كانوا يقولون نهاية كل شئ الموت ألم تفكروا يوما؟ بأنه قد يموت أحدهم ويعيده الله لك مرة أخرى لأنك تحتاجه ، تريده...
