"كل شئ بدأ منذ مجئ هذه الدمية"
قلتها و انا ناظرة لطبيبي النفسي
_________________________________________
أستيقظت علي صوت ضوضاء صادر من الأسفل
نزلت بهدوء و نظرت لأجد التلفاز يعمل و أمامه الدمية
"انتي دمية غبية كيف تفتحين التلفاز أنظري لي و أنا أحا...
لم أكن أسمع غير دقات قلبي خائفة أن ألمس هذه اليد الذي علي عيني و لا أعلم هل هذه يد أنثي أم رجل؟!
ثم قررت أن أبعد هذه اليد و أعرف من صاحبها
رفعت يدي ببطئ و توتر و أمسكت اليد الذي علي عيني و أبعدتها ثم وقفت هل سأري مثل أفلام الرعب أشكال مخيفة؟!أو هل سأري زومبي يأكلني؟! رميت كل هذه الأفكار لمؤخره رأسي ثم أستدرت و لم أجد شئ
"هل كنت أتخيل؟؟!بالتأكيد لا لقد شعرت حقاً بيد تضع علي عيني"قلتها بخوف
"يجب أن أعود المنزل سريعاً"قلتها و أنا أتجه لباب الحديقة
و عندما كنت سأخرج الباب أغلق بوجهي
وقفت حوالي دقيقة أحاول أن أعرف كيف الباب أغلق من نفسه؟!
ثم أنه ليس حديث ليغلق عن بعد
قررت أن أجلس علي الكرسي مجدداً علي أن يأتي أحد و يساعدني علي الخروج من هنا او أنتظر للصباح ولا أعتقد أنها فكرة جيدة
كنت أنظر علي الأرض أفكر في كيف سأخرج من هنا؟!
و لكني سمعت صوت يأتي من الاشجار و لا أعرف هل أذهب؟!أو لا
و في النهاية ذهبت و لحظي السئ وجدت كلب و أنا أخاف للغاية من الكلاب
و كان أكتر نوع كلب أكره
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وقفت أنظر له في صدمة ثم سريعاً أصبحت أتراجع ببطئ و لكن صوته أخافني جعلني أركض و قفزت علي باب الحديقة الحديدي
و هو ينبح تحتي و أنا أصرخ و أبكي خوفاً قررت أن أخرج بنفسي
"و أخيراً" قلتها بعد أن خرجت
وجدت الكلب رجع للوراء
"جيد أنه ذهب"قلتها و أنا أنفض يدي من التراب
و لكن وجدت الكلب ركض سريعاً
"لن يستطيع الوصول لي"قلتها ببتسامة
ولكني وجدته دفع باب الحديقة و خرج
نظزت لها في صدمة الكلب كان أذكي مني بدأت أقتنع أني غبية
