#جولي
فتحت عيني لأجد نفسي أمام باب المنزل حلم مستحيل لا أصدق لا بالتأكيد"و اللعنة هل فقدتي عقلك جولي ما الذي تفعلينه أنتي بالتأكيد فقدتيه"قالتها بغضب و إنفعال و هي تضع يديها علي خصرها
"لا لم أفقده ثم ماذا تفعلين أنتي هنا''قلتها و أنا مازلت لا أصدق أنه حلم
"تسأليني أنا ما الذي أفعله أسألي نفسكي؟!!"صرخت بها
"لماذا أنتي عصبية هكذا أهدأئي لم يحصل شئ؟!"قلتها و أنا أحاول تهدأتها
سأقول لكي لما انا عصبية كل ما في الأمر
Flash Back
أستيقظت علي صوت باب الغرفة يفتح لأنظر و أجدك أنتي"جولي ماذا تفعلين؟!"
"وجدتك تدخلين الحمام و سمعت اصوات صراخ"
"لم اعرف ماذا أفعل؟!"
"لم أعرف ماذا أفعل انتظرتك حتي تخرجي"
"ثم خرجتي نهضت ورائكي لأنظر و أجدك تتجهين للمطبخ و ظللتي تبحثين عن شئ"
"كنت أنظر لكي بغرابة لا أصدق هل أنتي حقاً جولي أنتي لا تتحركين أبداً و أنتي نائمة"
"ثم وجدتك تبحثي عن شئ و لكن لم أعلم ما هو ثم نظرت و وجدتك تنظرين لي و تبتسمي انا خفت منكي و ظننت أنكي ستفعلي شيئاً بي لذلك هربت و لكن وقفت مجدداً أردت أن أعلم ماذا ستفعلين راقبتك من بعيد لأجد خرجتي من المطبخ و اتجهتي لباب المنزل ثم ركضتي بسرعة و اصتدمتي بالباب و وقعتي أرضا"ً
End Flash Back
"فقط هذا ما حدث"كل كلمة تقولها ماري أحاول تصديقها بالتأكيد لا لقد كنت أحلم انا لا افهم شئ و لكني أكتفيت بقول
"حسنا أنظري ماري تصبحي علي خير الأن و نتحدث لاحقاً و أفضل أن لا نتحدث سيكون أفضل"قلتها و أنا أصعد الدرج و أنا خائفة من نفسي
وضعت الغطاء علي جسدي و أغمضت عيني لأذهب في بحر الاحلام
"اهلا هل من أحد هنا"قلتها و أنا أنظر حولي برعب
"ستكوني لي"
"من انت؟!"
"ستحبيني"
"أرجوك أخبرني من انت؟!"قلتها بنفاذ صبر و خوف
"أنا ز"
"أستيقظي أيتها المجنونة الغبية"
فتحت عيني ببطئ لأنظر حولي وأجد نفسي بالحمام
لم أتمني أن أستيقظ في الحمام لو كنت أمام باب المنزل لكنت فرحت أكثر و لكن ليس الحمام فأنا أخاف منه كثيراً منذ صغري
لأتذكر أنه كان سيقول من هو
"أتعلمين ماذا فعلتي أنتي لقد دمرتي حياتي"قلتها بغضب لقد كنت سأعرف من هو و هي ايقظتني الغبية
YOU ARE READING
Dummy Z.M ★مكتملة★
Horror"كل شئ بدأ منذ مجئ هذه الدمية" قلتها و انا ناظرة لطبيبي النفسي _________________________________________ أستيقظت علي صوت ضوضاء صادر من الأسفل نزلت بهدوء و نظرت لأجد التلفاز يعمل و أمامه الدمية "انتي دمية غبية كيف تفتحين التلفاز أنظري لي و أنا أحا...