Part6

578 73 69
                                    


مرحبًا، ادعى أَيْدن سكوارتر.

انا هادئة ولستُ صاخبه لذا لا أظن انك ستشعرين بي، احب اعداد الافطار لذا سيسعدني مشاركتك لي في الصباح، نادرًا ما انسى أغراضي لذا لا تقلقي بشأني حتى لو تأخرت.. المفتاح سيكون معي في مكان ما.

هكذا علمني ازاد ان اعرف عن نفسي لشريكة سكن.
اما بالنسبة لشخص لم يرني قط، أشخاص مثلكم مثلًا.

انا أيدن سكوارتر، اسم ايرلندي يعني النار الضعيفة.
سميتُ به بسبب شقيقي الأكبر آزاد الذي لم يكن مطيعًا لأمي، منذ ان اسمه كان يحمل معنى الحرّ الطليق.

ظنّت أمي ان شعلة نار ضعيفة لن تضرّ، لكنها نست عامل الوقت.
فكلما كبرت، كنت ازداد طمعًا، واستوليت على كل ما أريد.

اما عن مظهري، فاظن انني فتاة اعتياديه.
لستُ قبيحة ولا تلك الجميلة، شعري بني اللون طويل اصففه عادتًا كذيل حصان ولم يكن لونه طبيعيًا لأن الجينات ابت ان تمنحني افضل ما لديها.

لدي عينان خضراء حادة، يحبّ ازاد النظر فيها ويدّعي انها اجمل ما لديّ.
ابدوا صغيرة السن بسبب وجهي، لكن طولي يعارض هذا، فأنا اقصر من ازاد الذي يبلغ طوله المئة والسبعين باثنى عشر سم.

ارتدي كلّ ما تقع عليه عيناي، حتّى ملابس ستيڤن الذي يبلغ الثانية عشر تناسبني.
خزانة ملابس ازاد هي خزانتي الاحتياطه بالمناسبة، او هذا ما احب ان ادعوها به.

آزاد، صاحب البشرة السمراء الوحيد في عائلتنا، لا أعلم من اين ورث هذه الصفة لكنني أرجح انه جدّي الأكبر.

ذو أعين عسلية استعارها من امي، وأظن أنني أعرف كيف يستطيع النظر في عينيها تمامًا ورفض كل ما تطلبه، هما من نفس الجنس.. او ربما انا اهذي وأقول أمورًا لا معنى لها.

شعرهُ أسود طويل نوعًا ما، يصففه للأعلى بتسريحة قديمة الطلة لكنه يحبها، شعره حصل على تموجات طبيعيه من أبي، لذا انا احسده.

لديه حاجبان كثيفان وحادّان مجهولان المصدر ايضًا، وأنفه يمنحه مظهرًا حادًا ليبرهن للجميع أننا اخوه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 08, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هي تتنفّس.Where stories live. Discover now