الفصل السادس عشر ( كشف الهوية )

976 37 2
                                    

الفصل السادس عشر ( كشف الهوية )

- جاءت ايتن تهرول الى والدها فى المشفى والذى كان يشغل باله ما قاله له عادل النجار فى الهاتف سؤالاً واحداً يجول بخاطره منذ انهاء المكالمه وحتى بدأ ايتن حديثها ( ما الذى يربط زوجته بـ بيرناردو ؟ )

بدأت ايتن حديثها والدموع تنهمر من عينيها بقولها ( ابى انجدنى ) وسألها مندور بقلق ( ماذا بكِ ، هل اصاب احد ابنائك مكروه ؟ ) ردت ايتن قائلة ( لقد اختطف حمزة ابنائى )

استغرب مندور كثيراً فـ ما الذى يجعل حمزة يخطف احفاده من والدتهم ولذلك سألها ( لماذا ؟ هل حدث خلاف بينكما ؟ )

جلست ايتن بجوار والدها وحالة من اليأس والندم تسيطر عليها وكرر مندور سؤاله ( ماذا بكِ !! تكلمى )

قالت ايتن ( لقد عرف حمزة كل شئ ) وسألها مندور ( ماذا تقصدين بكل شئ ؟ )

- اخبرته ايتن ان حمزة قام بـ مُراقبة الڤيلا ورآها وهى تضع له الاغراض المُهربة فى حقيبته وواجهها ولم تستطع ان تنكر شيئاً واعترفت انها تعمل مع ماڤيا لتهريب الاثار والماس ، واخبرها انها لم تخرجه من هذا المأزق سوف يقوم بابلاغ الشرطة وبـ تقديم استقالته وحرمانها من ابنائها للابد

سألها مندور ( هل عرف اننى اعمل معهم ايضاً ؟ ) قالت ايتن ( لا لم اخبره ولكن يجب ان تساعدنى وتعيد لى ابنائى )

طالبها مندور ان تهدآ قليلاً لانه سوف يستطيع حلها طالما لم يعرف ان مندور يعمل معهم

- جاء الطبيب الى مندور وايتن واخبرهم ان رزان فاقت من الغيبوبة ولكن حالتها لم تستقر بعد ومازالت الزيارة ممنوعه وجاءت الشرطة وقامت باستجواب عزت مندور والذى لم يوجه اتهاماً الى اى شخص يعرفه او يشك به وقال مندور ( رزان هى صاحبة الحادثة ويمكن ان تقرر اذا كانت بها شبهة جنائية ام لا واذا قالت ان بها شبهة جنائية سوف اخبرك بـ مَن اشك )

قام آسر بـ ملاحقة الشرطة قبل مغادرتهما لـ المشفى واخبرهم انه يشك بـ والده عزت مندور مما ادى الى استغراب ضابط الشرطه وقال له ( انه والدها ) ولكن اخبره آسر ان ثمة مشاكل وخلافات تجمع بين مندور ورزان وكذلك بين ايتن ورزان وان لا احد سواهما قام بارتباك تلك الفعله الدنيئة واخبره الشرطى انه سوف يأخذ كلامه بعين الاعتبار

- اخبر مندور ابنته ايتن انه يتوجب عليه السفر الى روما لـ مُقابلة زعيم الماڤيا الذى يعملوا معهما وسألته ايتن فى استغراب ( هل تعرفه !! ) اجابها مندور بانه يعرفه وقابله كثيراً ، عاتبت ايتن والدها قائلة ( ولكنك قلت سابقاً انه لا يثق بـ احد ولم تعرف مَن هو حتى الان !! اذن كيف تعرفه وقابلته كثيراً ؟ )

اجاب مندور قائلاً ( كان من الامان لكِ الا تعرفينه هو وثق بىّ بعد فترة طويلة من العمل سوياً وكشف عن هويته بعد سنوات )

حقيبة سفرWhere stories live. Discover now