مصاص دماء! (8)

107 8 0
                                    

قام هارى بسحبى سريعًا لاقف خلفه و يبقى هو فى الواجهه ، مازال مُمسكًا بى ، ذلك الشعور عندما يُقدر الانسان الموقف ، فيبادر بالتضحية خوفًا من رؤية ما سيحدث بعد ذلك ، اعتقد ان هذا ما يشعر بيه هارى الان.

"بيلا.." همس هارى، استطيع ان اشعر بدقات قلبه المتزايده.
"اعتذر.." بمجرد ان أكمل كلامه..

فتح احدهم الباب...
اغمضت عيناى ، فانا أخر شئ اريده الان هو رؤية ما سيحدث..

اشتدت قبضة هارى علىّ ، احاول عدم التنفس حتى لا يصدر اى صوت ، ولكن على اى حالة سوف يرانا هذا الشخص الان..او بالاصح قد رأنا.

ضوء الكشاف اصبح علينا، مرحبًا بالجحيم...

"هل وجدت احد هنا؟" قالها احد الرجال.
"لا ، لا يوجد أحد ، ريك" رد الشخص الذى رأنا.

ماااذاا؟؟؟ ، كدتُ اصرخ من الصدمة.

"متأكد؟! ، هذه اخر غرفة" قالها ريك.
"دعنى أنظر انا " قالها شخص ثالث معهم.

لا ارجوك ، لا تنظر.. لا تنظر، الأن لن نضيع نحن الاثنين فقط ،بل انضم شخص آخر الينا..

بمجرد ان قام الشخص الثالث بالدخول شعرت ان قلبى توقف تماماً، لا اعلم كيف يسيطر هارى على هدؤه و انفاسه؟!
اشعر ان كل خطوة يخطوها نحونا و كأنه يخطوها على قلبى..
نظر الشخص الثالث الينا ، اقسم انه رأنا !!

"لا يوجد أحد هنا ، لقد هرب بالتأكيد" قال لهم.

ما هذا؟!! ، اقسم اننى سأجن! ، هل يملك هارى قوة خارقة تمنعهم من رؤيتنا؟!! ، عقلى لم يستوعب حتى الأن ما يحدث ، هل من الممكن ان اكون هذيت لدرجة انى اتخيل؟!

"هيا بيلا ، لقد خرجوا" قالها هارى لى.
نظرت له ، و لم استطع الرد ، هذه الصدمة مازالت مؤثرة علىّ.
"بيلا؟" قالها متسائلاً.
"كيف؟" قُلتها بصعوبة نتيجة تلك الصدمة.
"هيا نخرج اولاً" قالها و هو يخرج و لكنى لم اتحرك.
نظر الىّ مرة اخرى منتظرًا ردة فعل منى ، ولكن لم استطع حتى ان انطق حرفًا واحدًا.
"حسنا ، سأوضح لكى كل شئ" قالها ثم اقترب منى ، نظر إلى عينى و اكمل "ولكن اولاً سوف تعيدينى أنكِ لن تخافى منى".

اللعنة ، هل هو ليس انسان طبيعيًا؟!! ، هل لديه قوى خارقة؟ ،هل من الممكن ان يكون من عالم الجن؟! ، اللعنة لقد ارتعبتُ حقًا ، انا لا اصدق هذه الاشياء ، ولكن اصدق انها من الممكن ان تكون حقيقية و انا لا اعلم كالكثيرون...

"بيلا ؟" قالها هارى محاولاً جذب انتباهى.
"ماذا تكون انت؟" سألتُ خائفة .
"دعينا نخرج من هنا كى اوضح كل شئ".

اشعر ان عقلى توقف من الصدمة ، انه لا يعطى اى اشارات لجسمى كى يتحرك ، اخذنى هارى من يدى كى نخرج خارج الحمام ، اردتُ ان اسحب يدى بمجرد ان لمسها خوفًا منه ، و لكن كما قلتُ عقلى لا يعطى اى اشارات لجسدى كى يُنفذ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 16, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The perfect Kidnap [H.S]Where stories live. Discover now