سأظل رغم الصعاب

خدعة

اولا وقبل كل شئ كل سنة وانتوا طيبين بمناسبة العام الدراسي الجديد وربنا يوفق الجميع وتكون سنة سعيدة عليكم.
بما اننا بدأنا دراسة فاكيد حضرتكم عارفين بقى الدروس والمدارس ولسه الواحد مش عارف يوفق بين اي حاجة انا احتمال معرفش انزل بارتات في الدراسة بانتظام اتمنى انكم تقدروا ده.
اتمنى للجميع قرائة ممتعة.
وشكراً.
____________________________
بعد وقت قليل....
كان عمر يبحث عن سلمى و كاد قلبه يقف من شدة خوفه ان يكون قد اصابها مكروه اتجه نحو البحر فهو يعلم مدى حبها له و بعد قليل وصل اليه فلم يجدها في تلك اللحظة كاد أن يجن وبدأ ينادي باسمها بصوت عالي. 
في المستشفى....
اتت سلمى برفقة جميلة التي كان يبدوا عليها القلق الشديد ارادت جميلة الدخول الى الغرفة التي يمكث فيها وليد ولكن منعتها احدي الممرضات.
جميلة :من فضلك انا لازم ادخله.
الممرضة :انا اسفة يا انسة بس دي تعليمات الدكتور.
سلمى :الدكتور قايل كده علشان يحافظ على صحته بس انتي متعرفيش ان صحته احتمال كبير تتحسن لو دخلتله.
الممرضة :انا اسفة مش حقدر اساعدكم.
اخرجت سلمى بعض النقود من حقيبتها ووضعتهم في يد الممرضة.
سلمى :خمس دقايق بس و الدكتور مش حيعرف.
الممرضة :طب ااا خمس دقايق بس مش اكتر.
سلمى :و احنا موافقين يلا يا جميلة.
نظرت جميلة لسلمى فأبتسمت لها ابتسامة بسيطة كي تطمئنها.
في الغرفة التي يجلس بها سالم.
رامي :انا حستأذن يا بابا سالم.
سالم :رايح فين يا رامي؟
رامي :حروح اشتري لحضرتك اكل و عصير .
سالم :مفيش داعي انا بقيت كويس.
رامي : حضرتك من الصبح وانت ماكلتش حاجة يعني المفروض تتغذى.
سالم :يابني مش وقته احنا في ايه ولا في ايه .
رامي :لا وقته صحتك بالدنيا مش حضرتك بتعتبرني ابنك وواجب الابن انه ياخد باله من اهله في كل الاوقات ومفيش نقاش في الموضوع ده.
سالم مبتسم :ربنا ما يحرمنيش منك ويخليك ليا يابني.
مد سالم يده في جيبه ليخرج بعض الاموال فرفض رامي ان ياخذهم.
سالم :خد يا رامي.
رامي :خلي فلوسك معاك انا معايا فلوس الحمد لله.
سالم :يا ابني خد و ما تتعبنيش.
رامي وهو يتجه نحو الباب :حضرتك كده اللي حتزعلني منك انا عازمكم النهاردة.
خرج رامي قبل ان ينتظر الرد من سالم وذهب لشراء بعض الاطعمة وفي نفس الوقت كانت سلمى تبحث عنهم في احدى الطرقات فرآها رامي وذهب اليها.
رامي :كنتي بتعملي ايه كل ده؟
سلمى :انتوا اللي كنتوا فين انا جيت وملاقتش حد فيكم.
قص رامي ما حدث معهم.
سلمى في نفسها :اوبااااا شكل الموضوع حيجي على دماغي .
رامي :انتي روحتي فين؟
سلمى :هه ولا حاجة انت اللي رايح فين دلوقتي؟
رامي :حشتري شوية اكل لينا.
سلمى :طيب معاك فلوس ولا ااا.
رامي :معايا معايا.
اخرجت سلمى ما تبقى معها من اموال واعطتها لرامي.
سلمى :خلي دول معاك احتياطي.
رامي :انا مش محتاج.
قاطعته سلمى :رامي اللي اقوله يتنفذ انت لو قدرت تضحك على الناس دي كلها ما تقدرش تضحك عليا امسك الفلوس بالذوق.
رامي :طيب انا ماشي سلام.
اتجه رامي خارج المستشفى بينما اتجهت سلمى الى غرفة سالم.
سلمى وهى تفتح الباب :الف سلامة عليك يا بابا سالم.
سالم :الله يسلمك يا بنتي كنتي بتعملي ايه كل ده؟
سلمى :ما انا قولت لحضرتك كان ورايا شوية حاجات لازم اخلصها.
ريم وهى تبحث بعيناها:امال فين عمر؟
سلمى :هو مش معاكم؟
ريم :اه بس لما عرف انك لسه في البيت راح يجيبك انتي مقابلتوش؟
سلمى :هه لا.
ريم :طب كلميه علشان مايقلقش عليكي.
سلمى بتوتر :اصل.. اصل.. انا.. مش.. معايا... رصيد.
ريم :مممم.
سلمى :كلميه انتي.
ريم :طيب.
تركت ريم سلمى و سالم وذهبت تهاتف اخيها.
سلمى وهى تنظر لسالم :اوم وصحصح كده علشان تسكت كل الاشاعات.
سالم باستغراب :اشاعات ايه!
سلمى :في اشاعات مغرضة طلعت بتقول انك عجزت يامعلم ولو ما لحقناش الموضوع الفضيحة حتوصل للفضائيات و حتشمت الاعادي فينا.
سالم بحزن :انتي متعرفيش وليد ده بالنسبة لي ايه؟ انا ممكن يحصلي حاجة لو حصله حاجة.
سلمى :لا اطمن مفيش داعي تقلق وليد زي الفل ده كمان شوية حتلاقيه بيرمح زي الحصان ( قالتها بسخرية).
سالم بتعجب :يعني ايه الكلام ده؟
سلمى بربكة :آآآآ بص. هو ف.في.. الحقيقة.. ااا بص حضرتك حتشوف بنفسك.
على البحر....
كاد عمر ان يجن وبدأ ينادي باسمها بصوت عالي رن هاتفه في تلك اللحظات فرد بسرعة و ما ان انهى المكالمة حتى انطلق مسرعاً الى المستشفى.