12 || كيفَ كسبَ قلبَها

1.9K 203 119
                                    

تصويت + تعليقات مجزأة 🐰💛

بسم الله ~

قراءة ممتعة 💕

●●●●

قلبُها بدأ يلِين لهُ منذ مدّة ..

في الواقِع ؛ مينسوك أثَر فيها بشدّة حين وقفَ جانبها رغمَ بشَاعة و دناءةِ ما فعَلت و إن صحّ التعبير؛ هي إنصدمت لمّا وجدَته واقفًا هناك يحتويها تحتَ جناحِه و يأويها.

هي تذكُر كلّ صغيرة بشِعة قَامت بها إتجاهه.

كيفَ تنمّرت عليه و سخَرت منهُ حينَ كانَا طفلينِ بسببِ سُمنتهِ ؛ سخريتُها منهُ حين أخبرهَا أنّه يحبّها أمَام الأطفال الآخرين ؛ سخريتُها منه حين كان يمرضُ و نعتهَا له بالخنزِير الصغير.

هي تذكُر تلكَ الأشياء الدنيئَة الّتي إرتكبتهَا بحقّه ، و ردُود فعلهِ المُعتادة.

كَان يبتسمُ بوجهِها دائما قبلَ أن تسخرَ منه و يتحوّل وجهُه إلى عابس ؛ كيفَ كان محافظًا على هُدوءِه و لم يثُر عليها البتَة.
و تغييرِه لجسمِه.

ذلكَ كان أكثرَ ما دهشهَا .
هو إستطَاع التحَكم بجسدهِ ؛ و ترويضَ نفسهِ حتّى تخلّص من 'سمنتهِ' و إستبدلهَا بجسمٍ صحيّ.

هو كان و إن لَم تنتَبه؛ التعرِيف المِثالي لفارِس الأحلام.

أينَ يُمكنكِ العُثور على شابٍ يتحكَم في جِسمه و شِهوته، يعتمدُ على نفسهِ و يعِيش دون مساعدةِ أحد؛ مؤدّب لا يُسمَع منه ما لا يُرضي الكبَار و الصغار، الرجالَ و النِساء و يساعدِ أهلهُ عندَ حاجتهم.
و فَوق ذلك يطهو لنفسه و ينظِف وراءه ؟

لكنّه لم يَكن نوعهَا المُفضل، لم يكُن نوعَ نفسهَا الطائشةِ المُفضّل.

آيمي لطالمَا أُعجبت بالشَاب القويّ؛ المُتمرّد على القوانين و الذي يعِيش بفوضوية و يعرفُ كيفَ يستمتعُ بوقته .

هرمُوناتهَا متضاربة لذلك دعونا لا نلومها ، كمراهقة هي أحبّت العيشَ بطيشٍ.

لكنّها لم تَعرف الطَريقةَ الصحِيحَة للعيشِ.

و مِينسوك ببطئٍ أرشدَها.

رأَت بنفسهَا ، جوهرهُ الحقِيقي.

عقدَ قرانهُ بها لكَي لا تُذلّ؛ و لَم يذللهَا هو بدورهِ.

لم يجبرهَا على شيئٍ، لم يفرِض نفسهُ عليها تحتَ مسمِى ' الزوجِ ' و لا مشاعرهُ عليهَا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 28, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Bad Girl [ MS ]Where stories live. Discover now