رحلتي الى يابان

43 4 0
                                    

•في هذه الأيام حيت سكينة و هدوء و عديد من ذكريات تتجول في عقلي في هده ليالي حيت يمكنني ذهاب لملاقية والدي بسعادة و أنا

راض عن نفسي تلك الأحلام على تلال خضراء مع زهور حمراء في حديقتنا سرية جميلة أرى ابتسامة أمي رقيقة مع إطلالتها راقية

لطالما رئيت أمي من اجمل نساء عالم و تمنيت زوجة مثلها طيبة حنونة لم تترك ثانية من عمرها لم تفكر بي و تهتم بي أنها أفضل أم في عالم أما أبي كان نبيلا كان قدوتي ذكي و لا يحسد احد لطالما كان يقدم مساعدة للجميع و متواضع و كان هادئا قليل كلام و كان

يبستم دائما و كنت أجده يلقي أشعار على مسامع أمي و كانت تبتسم بخجل لقد أحاطاني بكل أنواع الحب و الحنان كان أحلام أتمنى لو أني أظل فيها لابد

•أيامي كلها أصبحت مشرقة حتى خدم يتهامسون حول إنني أصبحت ابتسم كثيرا و بغاية لطف كم هدا غريب حقا فلطالما كانوا يرتجفون عندما أصل للمنزل هل كنت وحشا

•عشت أجمل طفولة في حياتي لكن ألان عندما أفكر أجد أن والداي و خدم هم أشخاص وحيدن في ذكرياتي لم أصادق أحدا و لم اهتم بمجالسة احد لان جميع يهتمون فقط بقيل و قال أو لأنه لم يكن لي وقت لأفكر لتعرف على أناس جدد

•رحلتي إلى يابان بعد أسبوع قررت زيارة جاك لقد مضى زمن بعيد أتسال كيف حاله و هل لايزال متحمس مع قضايا يراودني كثير من فضول لأعرف اعتقد أنني سازوره جمعة

•أتى خادمي سيباستيان بكاس من شاي مفضلة لي و بكعك فواكه إنها لذيذة جداا ف في نهاية أحب حلويات

•قمت بإفراغ يوم جمعة من جدول أعمالي اليوم هو أتنين لقدت أنهيت كل سجلات شركآتي بلندن و كل شيئ يسر بسلاسة لدرجة أنني اشعر بملل من تكرارا روتين كل أسبوع و حضور اجتماعات مملة و مقابلة رجال أعمال الذين لا يعرفون غير اخبار اسهم و بورصة فهي من تحدد سعادة من تعاستهم و جميع يترقبون موعد سقوطك

•تمر أيام بسرعة متل لحظات احتساء شاء يكون ممتلئ و مع فترة من تأمل تجده قد فرغ و أنت لم تشعر بمرور وقت أبدا

•ان صباح يوم جمعة استيقظت باكرا اخذت حماما و تناولت إفطار شهيا ارتديت ملابسي سوداء كمعتاد مع بعض من ازرق

•كانت سماء صافية و غيوم تسير و تسير في رحلة طويلة و شمس اشرقت تحيي جميع بأشعتها ذهبية و فراشات و طيور يستمتعون بحريتهن في هدا جو رائع أتسال هل تفتحت أزهار كرز في يابان فلطالما كنت من محبي تلك مناظر و أردت ان امشي في تلك حدائق و بثلات زهور ساكورا تتساقط يقال أنها تقطع خمس سنتمترات في ثانية إنها حقا زهور فريدة

•اخذت سيارتي ولم يرافقني سيباستيان في دالك اليوم لأني أرسلته من اجل بعض أعمال

•ألان انا في سن عشرين رغم دالك بدل ان أكون في جامعة مع من هم في سني ادير شركات و علي تعامل فقط مع كبار يبدو أن هناك كثير من الأشياء فأتتني في هذه الحياة لكن اشعر أن رحلتي إلى يابان ستكون فرصة لأجرب اشياء لم أجربها قط

متاهة الامنياتWhere stories live. Discover now