ديسمبر.

579 51 109
                                    

في حين بيكهيون يحاول النوم بعد مرور أسبوعان دون رؤية سيهون، صوت عِدة طرقات من ناحية النافذة أعطته سبباً حتى ينهض من سريرهُ

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.


في حين بيكهيون يحاول النوم بعد مرور أسبوعان دون رؤية سيهون، صوت عِدة طرقات من ناحية النافذة أعطته سبباً حتى ينهض من سريرهُ.

بيكهيون إتجه نحو النافذة يفتحها، أخرج رأسهُ وجزءاً من جسدهُ العلوي، عيناهُ تبحث في الخارج عن سبب الطرقات.

أدخل يداه داخل المعطف حينما تسلل برد الشتاء إليهما، القليل من الرايح الشتوية أرغمت بيكهيون على أغِماض عيناهُ.

شخص ما أخرج جسدهُ من بين حشائش الفناء، دون معطف يحميهُ من البرودة.

" من هناك؟ " فور أن توقفت الرياح بيكهيون ضيق عيناهُ يحاول التعرف على الشخص على الجهة المُظلومة من الفناء الخارجي خاصتهُ.

توسعت عيناي بيكهيون أكثر حينما ذلك الشخص تقدم لِناحية النور لِتتوضح ملامح وجههُ.

تسارعت نبضات قلب بيكهيون سريعاً.

إبتعد عن النافذة يُمسك الهاتف بين يداهُ وقد بدأ يضغط على الأرقام بِشكل مجنون.

" بيكهيون؟ " تشين بعد إن أنزعج من صوت الهاتف إستيقظ يُجيب.

" جونغداي!! لقد عاد!!! "

" من عاد؟ "

" هو أمام نافذتي "

" بيكهيون لا تدخلهُ منزلك! " جونغداي بعد أن علم من هو ذلك الشخص نهض من السرير يُحذر بيكهيون.

" أسف جونغداي "

أغلق بيكهيون الهاتف وقد ألقاهُ فوراً على الأرض، هرع خارج غرفة نومهُ بعد أن أخذ معهُ بطانية لِلرجل أمام منزلهُ.

توقف أمام باب المنزل يُهدى تضارب أنفاسهُ، أخد نفساً عميقاً وفتح الباب.

" أين ذهبت؟ " سار بيكهيون خارج المنزل نحو الفناء حين لم يراهُ في نفس المكان.

سمائنا.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora